قرطباوي: لا يحق لأحد التحقيق مع أشخاص على الأراضي اللبنانية

شدد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال شكيب قرطباوي على أن “الإرهاب لا دين ولا مذهب له، وأهم سلاح هو الوحدة الوطنية والوقوف معا لنمنع الإرهاب من أن يفتك بنا جميعا”. وسأل: “إذا لم نقف معا اليوم فمتى سنقف معا؟ على السياسيين الإتحاد لمنع الإرهاب من الفتك بنا لأن الإرهاب يتنقل بين المناطق، وإطلاق الإتهامات بعد اغتيال الوزير الشهيد محمد شطح لا يجوز”.

وفي حديث الى اذاعة “صوت لبنان” 100,3، أشار قرطباوي إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري كان محقا بتخوفه من الإرهاب الذي يريد خلق فتنة سنية – شيعية”، لافتا إلى أن “بري يقرأ كيف يتصرف الإرهاب والإرهاب يقتلنا جميعا من أجل الإرهاب فقط”.

وفي الملف الحكومي، سأل قرطباوي: “ما معنى الحياد؟ لا شيء إسمه شخص حيادي بل كل لبناني له رأيه بما يحصل”، وقال: “أعول على حكمة ووطنية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام لعدم إدخال لبنان في مشاكل أكبر من المشاكل التي تعصف به. سليمان رئيس لكل لبنان وهو المسؤول الدستوري الأول والمسؤول الأول عن لبنان وأملي كبير ألا يدخلنا مع سلام في مشاكل إضافية. الحكومة الحيادية هدفها إبعاد “حزب الله” عن الحكومة، والسؤال اليوم هل نريد إبعاد أكثرية الطائفة الشيعية عن الحكومة؟ أمام واقع المشكلة وأمام ما يجري، وهذا التفجير المتنقل، لا حلول إلا أن نقيم حكومة وحدة وطنية وانتخاب رئيس للجمهورية”.

وعن الهبة السعودية للجيش قال: “لسنا ضد الهبة السعودية ولكن البعض تساءل عن شروط في هذه المبادرة. لو كنت مكان الرئيس، لكنت قلت في خطابي عاشت العلاقات اللبنانية السعودية بدلا من عاشت الممكلة العربية السعودية”.

وعن طلب السلطات الإيرانية التحقيق مع أمير كتائب “عبدالله عزام” ماجد الماجد، قال: “لا يحق لأحد التحقيق مع أشخاص على الأراضي اللبنانية، ويمكن إعطاء مساعدات تقنية للقضاء اللبناني بموافقة هذا القضاء، والتحقيق يجريه اللبنانيون والأجهزة الأمنية اللبنانية”.

وعن طلب السعودية تسليم الماجد إليها، أوضح أن “الماجد محكوم في لبنان بحكم غيابي وستتم إعادة محاكمته، وعليه قضايا أخرى وسيحاكم في لبنان وبعد انتهاء محكوميته يمكن تسليمه”.

السابق
قاووق حذر من حكومة استفزاز: شعب المقاومة لا يخشى التفجيرات
التالي
تضارب بالمعلومات حول وفاة زعيم كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد