شيع حزب الله في بعلبك مصطفى حسين الكيال الذي سقط امس في ريف دمشق. انطلق موكب التشييع من حسينية الامام الخميني في المدينة باتجاه شارع راس العين ثم الى مقبرة الشهداء. وتقدم موكب التشييع حملة الصور والرايات وحمل نعش الكيال على اكف رفاقه في الحزب ووري الثرى في جبانة الشهداء.
وسبق التشييع اقامة اسبوع الشهيد حسين حبيب وتحدث فيه وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن الذي اسف “لمن يدعون رفضهم للارهاب والتفجيرات في الضاحية وغيرها وهم بالتحديد جماعة 14 آذار عندما يطلقون المواقف السياسية يبررون لهذا الارهاب عن قصد او غير قصد”.
ورأى أن “اول الشروط لمكافة هذا الارهاب هو الموقف الوطني الجامع الرافض له من دون اي تبرير باي شكل ومن دون اي موقف سياسي يمكن ان يعطي لؤلاء الارهابيين فرصة للتبرير واي فرصة لاي قوة سياسية للاستفادة من هذه الاعمال الاجرامية التي تجري”.
واضاف: “جميع اللبنانييون مطالبون بموقف حاسم في وجه هؤلاء القتلة , ومواجهة هذا الارهاب يتطلب ايضا منع حالة الفراغ في المؤسسات الدستورية اللبنانية وتشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية جامعة يلتقي فيها اللبنانيون ويعالجون فيها ملفات البلد وقضاياهم وليس ما تم الحديث عنه من تشكيل حكومة حيادية او تكنوقراط وما شابه هي خطوة خطرة تزيد من الانشقاق السياسي في البلد والتازيم ولا تخدم احدا على الاطلاق من الذين يريدون المصلحة الوطنية”.
وختم: “لذلك في مواجهة الازمات مطلوب من الجميع تشكيل حكومة وطنية جامعة لكل اللبنانيين وصولا الى تأمين الاستحقاق الرئاسي في وقته وبشكل يجمع اللبنانيين من اجل مواجهة المستقبل”.
