اعتبر مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ان احراق مكتبة “السائح” للاب ابراهيم سروج في طرابلس ليل أمس هو عمل هدفه احداث فتنة.
وقال في حديث تلفزيوني: نتقدم بشيء من المواساة الى الاب ابراهيم سروج ونقف معه والى جانبه مع تقديم كل ما ينبغي الى المطران كرياكوس والبطريرك يوحنا اليازجي”.
ووجه نداء شديدا وصارما للاجهزة الامنية ان هذا او اي قريب منه لا يجوز ان يحصل على مقربة من القوى الامنية التي يجب ان تحسم هذه الامور التي تحدث لتنشأ افكار ان طرابلس بلد التطرف والارهاب والقاعدة مما هو بعيد عن المدينة والاخلاق والدين.
وتوجه الى المسيحيين بأن لا يعتبروا ان هذا اعتداء عليهم وعلى وجودهم وعلى العيش المشترك فهم ابناء المدينة في كل وقت.
وقال: ناشدت القوى الامنية ان تعلن اسماء الذين تجرأوا من قاموا بهذه الجريمة النكراء وان تعلن انتماءهم المذهبي والسياسي ولا يجوز لاحد ان يغطي هذه الاعمال لأن هذا يتنافى مع خلقنا وديننا وعلى القوى الامنية ان تكشف النقاب عن منفذي هذه الجريمة النكراء.
