كان عام 2013 مليئاً بالنجاح والتألق للممثلة اللبنانية نادين الراسي، قدمت فيه أعمالاً عدة ناجحة ومهمة، وبدأت بتصوير أعمال أخرى في أواخره.
كشفت الراسي تاريخ ميلادها، على عكس شهيرات كثيرات يعتبرنه سراً ويتحسسن من سؤال كهذا ويتجنبن الإجابة عليه، وبتلقائية شديدة ومن دون تردد، قالت بأنها ولدت بشيخ طابا – عكار، في 4 أيلول 1979.
وعن تجربتها في برنامج “ديو المشاهير”، قالت: “كان لدي إحساس بأنني قادرة على المشاركة والفوز باللقب، ولو لم أكن واثقة من نفسي لما أقدمت على هذه الخطوة، فأنا بطبعي لا أحب الخسارة”، معتبرةً أن “مسلسل “غنوجة بيا” هو الذي حقق لها الإنتشار الواسع لبنانياً، أما عربياً فتحقق لها ذلك في “كلام نسوان”.
وترى نادين أن ما ينقص السينما اللبنانية هو وجود صناعة محترفة ومتكاملة، مشيرةً إلى أنه “عرض عليها مشاريع سينمائية عديدة إلا أنها آثرت الإنسحاب منها”.
وتحرص الراسي على مشاهدة أعمال أغلب زملائها وزميلاتها البارزين على الساحة، ولم تتحجج بالإنشغال أو تتعالى عن الإعتراف بأنها تشاهد وتراقب تتعلم من الجيد والسيئ.
ولفتت الراسي إلى أن “المرأة تفقد أنوثتها عندما تتحمل مسؤولية الرجل، ويفقد الرجل رجولته عندما يتكل على إمرأة، وأعظم الرجال بالنسبة لها والدها”، معتبرةً أنها “أجمل النساء”. أما عن أكثر ما يلفتها بالرجل فتقول: “لا شيء، فهو بالنسبة لي كتلة متكاملة من الصفات”.
وأشارت إلى أنها “إذا كانت منزعجة وبحاجة الى الفضفضة فهي تتجه الى الله”، متفائلةً بـ “ضحكة أولادها وتشعر بأن الدنيا بخير عندما تراهم سعداء آمنين”، لافتاً إلى أن “أطفالها نقطة ضعفها الأكبر، وفي نفس الوقت نقطة قوتها”، وحول الهاجس الذي يسيطر على تفكيرها ويرافقها طيلة حياتها، ردت بالقول: أن أغادر الدنيا مبكراً.
