اعلن الوزير السابق ابراهيم نجار في حديث تلفزيوني انه “بحال لم تنل الحكومة المنوي تشكيلها ثقة المجلس النيابي فستصبح في حكم الدستور حكومة تصريف اعمال”، مضيفاً “لا اعتقد ان اشخاصاً قيمين على الحياة السياسية سيلجؤون الى الوسائل غير السلمية لعرقلة تأليف الحكومة”.
ولفت نجار الى ان “السجال ما زال قائما وهناك اخذ ورد بين الافرقاء الرئيسيين ولكن يوم الحسم بات قريبا، ولا اعتقد ان الرئيس ميشال سليمان سيتراجع عن التأليف”.
ورأى ان “افضل عنوان اعطي للحكومة المنوي الاعلان عنها انها حكومة انتقالية لبضعة الاسابيع”، مشيراً الى انه “من غير الصحيح القول ان الحكومة موجهة ضد حزب الله او انها تسدد حسابات للسعودية”.