فقدان الأمل

نشرت صحيفة التايمز مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان ” النازحون السوريون يفقدون أي أمل بالعودة إلى ديارهم”. والتقت فيليب عدد من العائلات السورية النازحة إلى مخيم الزعتري في عمان التي أجمعت بأنها فقدت الأمل بالعودة إلى سوريا.

وتناولت فيليب قصة عائلة ويعادي التي قررت الرحيل عن سوريا بعدما قصف منزلهم ثلاث مرات بالقذائف ودمر تدميراً كاملاً ، وفي مقابلة مع محمد ويعادي (11 عاماً) بالقذائف،أعرب محمد عن رغبته بالعودة إلى سوريا، إلا أن والده يرفض هذا القرار بتاتاً، حتى لو رحل الأسد عن سدة الرئاسة.

وأكد محمد أن والده يعتقد أن “الحرب في سوريا لن تنتهي قريباً”.

وأشار المقال إلى أن “الصراع الدائر في سوريا والذي بدأ كثورة ضد الرئيس السوري بشار الأسد وضد حاكم ديكتاتوري منذ 3 سنوات تقريباً، تحول الى صراع متعدد الأبعاد بين الموالين للنظام وحلفائهم الشيعة وبين المعارضة والجهاديين السنة والأكراد يتقاتلون من أجل الحصول على حصة من سوريا المفككة.

وقالت كاتبة المقال إن العديد من النازحين السوريين يواجهون صراعاً بين العيش على أمل العودة إلى ديارهم أو القبول بوضعهم في المنافي والعمل على صنع مستقبل لهم خارج سوريا.

السابق
حيلة اسرائيلية لضم غور الأردن
التالي
اسرائيل وفشل مفاوضاتها