واشاروا الى ان “غارة الطيران السوري قبل ثلاثة ايام على جرود عرسال استهدفت مجموعات آتية من البقاع الغربي وعرسال بنية التواصل مع القوات المتقدمة لاستعادة القصير والنبك”، تحدثوا عن ان “انكشاف هذا المخطط تم بعد الكمين الذي اقامته قوات النخبة في حزب الله لمقاتلين من أحرار الشام، وأسفر عن مقتل نحو 60 عنصراً منهم وأسر 17 آخرين.”
واوضحوا “ان الاسرى الذين وقعوا بيد حزب الله اعترفوا بالمخطط المشار اليه وبزجّ قوات من جهة الاردن في اتجاه الغوطة الشرقية”، لافتين الى ان “الهدف من هذه العملية هو اعادة السيطرة على القصير وتسديد ضربة لحزب الله قبل مؤتمر جنيف – 2.”
واشار هؤلاء الى ان “قوات النخبة التابعة لحزب الله بدأت تعزز امكنة وجودها ليس فقط في القصير ولكن حول مدينة حمص وتعمل على تشديد الحصار على مدينتيْ الرستن وتلبيسة المحاصرتيْن لمنْع القوات القادمة من الاردن من فك الحصار عنهما، وتالياً ايقاف التقدم في اتجاه مدينة تلكلخ وقطع التواصل بينها وبين منطقة عكار شمال لبنان.”
وقال “المكتب الإعلامي لمحافظة درعا”: إن عناصر “ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ” ﻭ”ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍلإﺳﻼﻣﻴﺔ” وكتائب أخرى شنوا هجومًا مباغتًا ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳنتي “ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ” و”جوسية” بريف حمص ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ السيطرة على ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ من ميليشيات قوات الأسد و”حزب الله”.
ومن جانبها كشفت قناة “LBC” أن الثوار احتشدوا في منطقتي “النعمات” و”العيون” عند الحدود اللبنانية السورية لشن هجوم على مدينتي “جوسية” و”القصير”، بهدف تخفيف الضغط العسكري لجيش الأسد و”حزب الله” عن منطقة “القلمون” بريف دمشق.
وفي السياق ذاته ذكر “اتحاد تنسيقيات الثورة السورية” أن “حزب الله” يتحدث عن تحضيرات كبيرة لمواجهة اقتحامها.