أمل المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان “أن تكون سنة 2014 سنة وعي لدى القيادات السياسية اللبنانية واقتناع مطلق وإدراك بأن التلاقي والحوار هما السبيل الوحيد لتحقيق الشراكة الوطنية، والمدخل الأساس لضمان مسيرة إنقاذية فعلية تعيد لهذا البلد استقراره، ولهذا الشعب الذي دفع فواتير كثيرة من أمنه وأمانه لحساب الآخرين”.
وتوجه سماحته من جميع اللبنانيين بالتهنئة لمناسبة حلول السنة الجديدة، متمنياً “أن تطوى في خلالها كل صفحات الخلاف والتحدي، والبدء بصفحة جديدة عنوانها وفاق اللبنانيين وتضافر جهودهم من أجل لبنان معافى ومستقر وقادر على أن يواجه الاستحقاقات بما يضمن قيام الدولة القوية والمتمكنة من جبه التحديات وتجاوزها بوحدة الموقف واجتماع اللبنانيين”.
ودعا إلى “اعتماد الخطاب الهادئ والرصين الذي يخفف من حدة التوتر والاحتقان ويسمح بانفتاح القلوب ومد الأيدي وإعادة بناء الثقة بين اللبنانيين كونها العامل الأساسي والمهم لإعادة بناء الوطن”.
