14 آذار أعدّت العدّة لمواجهة حزب الله بلغتها المعروفة

رأت مصادر في 14 آذار، لوكالة “أخبار اليوم”، ان “خطاب رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة ليس خطاباً خاصاً به، بل أعلن “البلاغ رقم واحد” للقرار غير المعلن لقوى 14 آذار، وقد جاء نتيجة المعطيات والتطورات في لبنان والمنطقة، خصوصاً وان اغتيال الوزير السابق محمد شطح ليس عملية انقاص عدد أعضاء 14 آذار، بقدر انزعاج الجهة المتضررة من منهجية 14 آذار التي تتبع الأطر السلمية”.
وأضافت ان “14 آذار أعدّت العدّة لمواجهة “حزب الله” ولكن ليس بلغة الحزب، بل بلغة 14 آذار المعروفة”، قائلةً: “قد تصل الأمور الى حدّ “شلل ما” ستحدثه قوى 14 آذار، قد تبدأ بإستنهاض الناس في مختلف المناطق اللبنانية وتمرّ بحركات شعبية كالتظاهرات والإعتصامات السلمية في الشارع، وأيضاً عبر رفع صوت 14 آذار وقضيتها في المحافل الخارجية ليس فقط الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بل أيضاً بنقل الواقع الحاصل وعنوانه الجديد “إيران تحتل بشكل مباشر لبنان من خلال حزب الله” الى مختلف دول العالم”.
كما أشارت إلى ان “كل ما يحصل اليوم على الساحة اللبنانية من فشّة خلق واغتيالات، هو نتيجة هذا التقارب الذي حاول أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان يوهم اللبنانيين ان ما حصل بين طهران وواشنطن هو لمصلحة “حزب الله”، في حين ان الواقع هو العكس تماماً، لذا يلجأ “الحزب” الى “رفع سعره” ليقول “أنا موجود تعالوا للتحدث معي”.
وكشفت المصادر انه “لغاية الساعات الأولى من مساء يوم امس، موضوع التشكيلة الحكومية اصبح على قاب قوسين أو أدنى من إعلانها”، قائلةً: “ان المخاوف التي كانت تنتاب رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام من الإقدام على إعلان تشكيلة قد تودي بالبلاد الى بعض الخضات التي يمكن ان يقوم فيها الفريق المتضرر، لم تعد موجودة”.

السابق
المحكمة الدولية أكدت تسلمها مساهمة لبنان من ميزانية 2013
التالي
تسيبي ليفني: المستوطنات ليست جزءاً من أمن إسرائيل وإنما تلحق بها الضرر