نيويورك تايمز: لا دور لـ«القاعدة» بمقتل السفير الأميركي في بنغازي

التطرف

خلص تحقيق نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، امس، إلى أن لا دور لتنظيم «القاعدة» وغيره من التنظيمات «الإرهابية» الدولية بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي العام 2012، الذي أدى إلى مقتل السفير الأميركي، كريستوفر ستيفنز. وأشارت إلى أن التحقيق الذي أجرته وشمل مقابلات مفصلة مع ليبيين في بنغازي كانوا على اطلاع مباشر عن الهجوم وإطاره، لم يتوصل إلى «أي أدلة على أن القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية الدولية لعبت دوراً في الهجوم». وتابعت إن من قاد الهجوم «مقاتلون استفادوا مباشرة من دعم الحلف الأطلسي الجوّي والدعم اللوجستي في الانتفاضة ضد العقيد معمّر القذافي».

وأشارت إلى أنه «على العكس مما ادعى عدد من اعضاء الكونغرس، فإن شريط فيديو اميركي مهين للإسلام كان من الأسباب التي أدت الى الهجوم».

ونقلت عن مصادر أميركية أن أحد المشتبه فيهم الرئيسيين، هو الزعيم المتمرد المحلي، أحمد بوختالة، الذي يقول علنا إنه «يضع الولايات المتحدة بعد نظام العقيد القذافي على لائحة الكفار الأعداء». وأوضحت أن بوختالة «كان شخصية مركزية» في الوقائع، لكن «عناصر عفويين» تورطوا في الهجوم.

واشارت إلى ان «الغضب من الفيلم أدى الى بدء الهجوم، ثم انضم عشرات بعضهم غاضبون من الفيديو والآخرون كانوا يردون على اشاعات انتشرت بسرعة تفيد أن الحراس داخل المجمع قاموا بإطلاق النار على محتجين ليبيين».
الى ذلك، ذكرت الصحيفة ان حادث توقيف العسكريين الاميركيين الاربعة الملحقين بطاقم امن السفارة الاميركية في طرابلس ليل الجمعة السبت الماضيين تخللته مواجهة عند حاجز تفتيش اطلق خلالها النار.

السابق
ولادة وشيكة في لبنان لحكومة حيادية غير استفزازية
التالي
سرقة لابتوب المتحدث بإسم اليونيفيل