دو فريج : الكتاب المتوافق عليه مع بكركي والمقرر ارساله الى الرئيس الايراني من اسباب اغتيال شطح

لفت عضو كتلة “المستقبل” النائب نبيل دو فريج الى انه “على الرغم من أن “شبح الموت يخيم على الحركة الاستقلالية في لبنان، الا ان هذا الامر يدفع بالاستقلاليين اللبنانيين المتمسكين بمصلحة لبنان اولا الى أن يكون لديهم زخم اكبر كي يبقى لبنان ويستمر”.

ورأى أن “هناك خلية مرتبطة مباشرة بالخارج يأتيها أمر ما وتنفذ عمليات الاغتيال”، مشددا على ان “قوى “14 آذار” ستحارب بالوسائل الديبلوماسية وستكمل في مقاومتها ديبلوماسيا”.

وقال: “منذ اسبوعين دعانا البطريريك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الى العشاء مع الرئيس فؤاد السنيورة ووفد من نواب كتلة “المستقبل” وكان الشهيد محمد شطح موجودا وكان الراعي منزعجا جدا من الوضع ومن تداعيات الحرب السورية على لبنان، خصوصا بسبب عدم تشكيل حكومة، كما كان متخوفا من الفراغ في موقع الرئاسة الاولى، واتفقنا يومها على ارسال كتاب إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني نوضح فيه تداعيات تدخل “حزب الله” في سوريا، على ان توافق بكركي على مضمونه قبل ارساله إلى روحاني ونرسل نسخا منه للامم المتحدة وجامعة الدول العربية لمنع هذا “السرطان” الموجود في سوريا ولنحول دون امتداده الى لبنان”.

واضاف: “في هذا الاطار، كان الراعي متحمسا جدا، والشهيد شطح بصفته المستشار السياسي للرئيس سعد الحريري تولى مهمة تحضير الكتاب وبدأ بالتحدث عن الفكرة مع سفراء الدول المعنية الدائمة العضوية في مجلس الامن ولاقى تجاوبا في هذا الامر، ويبدو ان موضوع الرسالة لم يعجب بعض الناس، مع العلم انها لم ترسل ولا تزال موجودة في بكركي”.

وتابع: “هذه الرسالة كانت سببا من اسباب اغتيال الشهيد شطح، فلا النظام السوري ولا الحركة المتشددة في ايران يريدان للبنان ان يكون بمنأى عما يحدث في سوريا لأنهما يستخدمانه لمساعدة النظام في سوريا”.
وأكد أنه “يجب ان تكمل الرسالة طريقها ويستكمل العمل وفق هذا الامر من اجل تحييد لبنان عما يجري في سوريا وان يتوقف لبنان عن دفع الاثمان”، لافتا الى ان “في اغتيال الشهيد شطح تحذير من ارسال الرسالة الى ايران او القيام بأي خطوات في هذا المجال”.
واعتبر أن “هناك اسبابا عدة وراء اغتيال الشهيد شطح اضافة الى موضوع الرسالة، ومنها انفتاحه واعتداله ولأنه مستشار الرئيس الحريري ولأنه في قوى “14آذار”.

من جهة اخرى، ذكر أنه “لطالما سألنا مؤيدونا عن سبب عدم امتلاكنا السلاح”، وقال: “حصولنا على السلاح امر سهل الا ان هذا الموضوع ليس من طباع قوى “14 آذار”.

وأضاف: “حزب الله” دخل في الوحول السورية، وهو الآن يحاول الخروج منها لكنه لن يستطيع، فالموضوع السوري كبير جدا ويتجاوز موضوع بقاء النظام ام زواله”.
وأكد أن “قوى “14 آذار” ستحارب السلاح غير الشرعي بالوسائل الديبلوماسية”، مشيرا الى ان “القتل لن يتوقف الا عندما تسيطر الدولة والجيش على الاراضي اللبنانية كافة”.

السابق
سليمان: لحكومة جديدة لأن الوضع لم يعد يحتمل
التالي
مكاري: توفير العتاد العسكري للجيش يجب أن يستكمل بتأليف الحكومة