كشف رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان العاهل السعودي قرر تقديم مساعدة سخية بقيمة 3 مليارات دولار مخصصة للجيش اللبناني، داعيا “اللبنانيين الى الالتفاف حول المؤسسات الامنية لتحصين لبنان”.
وشدد على ان “العمل على تحقيق خير الوطن واجب دستوري يقع على عاتق كل مسؤول وقد اقسمت بالسهر على الحفاظ على امن لبنان واستقلاله بوجه ما يتهدده من عدوى التطرف”، لافتا الى انه اقترح على هيئة الحوار الوطني تحييد لبنان فكان اعلان بعبدا الذي لقي دعما صريحا من امين جامعة الدول العربية والامم المتحدة وتقدمت بنص استراتيجي للدفاع عن لبنان لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلي ومواجهة التطرف ومعالجة مسالة السلاح فاصبح المشروع منطلقا صلبا للنقاش وعملت على انشاء مظلة امان للبنان من خلال تكوين مجموعة انشئت في نيويورك خلاصات تبناها مجلس الامن الدولي بهدف دعم استقرار لبنان واقتصاده وقوته الشرعية والجهد لمعالجة مسالة اللاجئين السوريين”.
واكد سليمان ان “هدفه كان ولا يزال دائما مصلحة لبنان وهذا ما سعيت خلال زياراتي دول العالم واتصالاتي ولم اناقش يوما عملية تشكيل الحكومة او تمديد ولايتي الرئاسية مع احد”، لافتا الى انه “لا يسع الدولة اللبنانية تطبيق ايا من هذه السياسات من دون ارادة سياسية فعلية اي مؤسسات دستورية فاعلية وسلطة قضائية مستقلة وشجاعة ومن دون جيش قوي من خلال تعزيز قدرات الجيش اللبناني”.
ودعا الى تشكيل حكومة جديدة في اقرب وقت ممكن لاستمرار روح الميثاقية، مشددا على ضرورة التكاتف مع الجيش الضامن للاستقرار ولمزيد من الوعي والعقلانية والهدوء.
