أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “مشاركته في التشييع سببه الصداقة التي تربطني بمحمد شطح والعلاقات الشخصية في كثير من الاوقات تتخطى العلاقات السياسية وليش كل يوم سيكون لدينا شخص كمحمد شطح، وفي نفس الوقت اردت ان يرى شباب 14 اذار ان كل هذه الاعمال لن تثنينا عن عزمنا في أي لحظة من اللحظات”.
وفي حديث تلفزيوني، قال: “حتى اليوم اغتيال محمد شطح بالنسبة لي هو اخر الدنيا وكأن هناك فريقاً في البلد يريدون اخلاء البلد من هؤلاء الناس وحتى اليوم لا نعرف سبب اغتيال شخص كمحمد شطح”.
واشار الى ان “في البدء كان الكلمة، وكل الامور تبدأ بالحلم والكلمة والاعلان ونحن كقوى 14 اذار لدينا الكلمة والاعلان منذ زمن ولكن البعض داخل قوى 14 اذار كانوا يفكرون “بالتي هي احسن”، ولكني انا لم اعد مؤمناً بذلك ومن هنا لم اشارك بالحوار لاننا كنا نحاور فريقا مرتبطا باستراتيجية اخرى بشكل عضوي”.
وأكد انه “لا يمكن ان يستقيم لبنان الا بوجود دولة فعلية ولا يمكن ان تستقيم الدولة الفعلية بوجود حزب الله”، معتبراً ان “ما يحصل يأتي في سياق إغتيال كبار الشخصيات التاريخية في لبنان بدءاً من جريمة إغتيال كمال جنبلاط وهدفهم إخلاء الساحة اللبنانية من رجالاتها. من قتل محمد شطح و وسام الحسن ووسام عيد والباقون؟ إسرائيل ؟ أميركا ؟ مشروع حزب الله معروف منذ زمنٍ طويل فكفانا “ضحك على بعض” ولنقل الحقيقة كما هي”.
واشار الى ان “محمد شطح إغتيل من خلال مشروعه السياسي الذي كان يعمل عليه. سنحمل مشروعنا السياسي وسنذهب به الى الامام، وتمنيت ان تتشكل حكومة قبل استشهاد محمد شطح”.
وعن تقديم السعودية 3 مليار دولار للجيش، قال: “الدعم هو دعم مشكور ولا أتصوّر ان أي دولة قامت بما قامت به السعودية للبنان”، مضيفاً: “السلطة السياسية هي الأساس وهي مطلبنا وإلا لا شيء ولا هبات مادية تنفعنا”.
