اعتبرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن “امتداد تأثير سوريا واضح من خلال اغتيال معارض بارز للرئيس السوري بشار الاسد، الوزير السابق محمد شطح في بيروت دليل على ان سوريا تخل بتوازن المنطقة بأسرها”.
ونقلت الصحيفة عن “احد شهود العيان وصفه الانفجار الضخم الذي ادى إلى مقتل شطح بالزلزال”، معتبرة “أن هذا الانفجار قد يكون بالفعل الزلزال الذي سيطيح بالتوازن الهش الذي حال دون امتداد الحرب الاهلية المستمرة في سوريا منذ ثلاثة اعوام خارج حدودها”.
ولفتت الصحيفة الى أن “لبنان منقسم أكثر من أي وقت سابق وفقا للولاءات المختلفة في سوريا، حيث يعد حزب الله ومعقله جنوب بيروت داعما ضروريا لنظام الاسد، في الوقت يستضيف لبنان متطرفين سنة مرتبطين بالقاعدة مثل كتائب عبد الله عزام”.