نائب لبناني للانباء: وجود 15 انتحاريا بصيدا وأمثالهم سيكثرون في لبنان

رأى نائب لبناني من الخط السوري لصحيفة “الانباء” الكويتية، ان “الروس والأميركيين اتفقوا على تقاسم مصالحهم على المستوى العالمي، وبينها الشرق الأوسط والعالم العربي، ويتأكد أكثر فأكثر ان التقارب الأميركي ـ الإيراني يتعزز يوما بعد آخر وأن واشنطن ترغب في إشراك إيران في كل شيء بدءا من مؤتمر جنيف-2 حول السلام في سوريا الا ان المناخ العربي لا يزال يرفض ما يحصل، الأمر الذي سيؤخر التوصل الى اتفاق شامل والذي جعل الأميركيين يترددون في الإعلان عن نيتهم بدعوة إيران الى جنيف 2”.
ولفت النائب الى انه “في جنيف 2 سيكون الحوار بين السوريين برعاية أميركية ـ روسية وانطلاقا من مسلمة قوامها ان الرئيس السوري بشار الأسد باق في السلطة لا بل فهو سيفوز بولاية جديدة بنسبة اكثر من 60% من أصوات السوريين”، معتبرا ان “الغرب يتخلى تدريجيا عن المعارضة السورية التي دارت في فلكه، لكن هذه الفصائل ستتحارب أكثر فأكثر وستكون الغلبة لتلك الأشد تطرفا وتكفيرا”، لافتا الى انه “سيترافق ذلك كله مع عودة تدريجية للقناصل والسفراء الغربيين الى دمشق، وسيترافق ذلك ايضا مع تدفق اكبر للمتشددين السوريين باتجاه الداخل اللبناني وهم سيصعدون من أعمالهم الإرهابية في صيدا وبيروت والبقاع والشمال”.
واشار النائب الى “وجود 15 انتحاريا في صيدا وأمثالهم سيكثرون في لبنان، وعاجلا او آجلا ستتشكل حكومة وحدة وطنية والأكيد ان انتخابات الرئاسة ستحصل في موعدها الدستوري”، معتبرا ان “مرشح الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله للرئاسة هو رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون”، لافتا الى ان “عون ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية يفرقان ولا يجمعان”.

واعتبر النائب ان “النائب الأسبق جان عبيد فهو يجمع ويمكن القول ان الأكثرية الساحقة من الكتل النيابية والقوى والشخصيات اللبنانية تقف الى جانبه او أقله لا تناصبه العداء ولا تتخذ موقفا سلبيا منه”.

السابق
مصادر الراي: لا يمكن الحديث عن مسعى جدي في تشكيل الحكومة
التالي
الحياة: توجه سليمان نحو حكومة حيادية كسر لحاجز الخوف