أعلن رئيس «حركة فلسطين حرة» ياسر قشلق عن بدء الحملة الانتخابية للرئيس السوري بشار الأسد من أجل إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة منتصف العام 2014.
وقال قشلق المقرب من مواقع اتخاذ القرار في دمشق في تصريح لوكالة أخبار «فلسطين حرة» نشرته على موقعها إنه «وبعد اجتماعات ودراسة مستفيضة على مدار الأشهر السابقة بدأنا العمل واضعين كل إمكاناتنا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحملة الانتخابية المقبلة لرئاسة سورية»، واصفاً الأسد بأنه «رجل المقاومة الأول في المنطقة».
وانتقد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تصريحات سابقة للأسد أعلن فيها أنه عازم على الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إذا شعر بوجود رغبة شعبية بذلك، وقال المسؤول الروسي قبل أيام إن موسكو تعتبر أن إعلان الأسد حول استعداده للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أمر لا يساعد في تهدئة الوضع، مشيراً إلى أن موسكو تدعو الأطراف إلى الابتعاد عن التصريحات التي تثير المشاعر السلبية لدى الطرف الآخر للنزاع.
ورد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد على بوغدانوف وقال «لا يمكن لأحد أن يمنع الرئيس الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية في يوليو عام 2014.
وأكد قشلق انَّ هذه الحملة التي تحمل اسم «رد الوفا بالوفا» ستكون بمثابة «رد الوفاء والجميل ضمن امكانات حركتنا المتواضعة لما قدَّمته سوريا لنضالات شعبنا الفلسطيني ورعاية المقاومة على أراضيها طيلة العقود الماضية».
وتابع: «تأمل حركة فلسطين حرة» بأن «تعود سوريا قوية متماسكة كما كانت سابقاً، بعد خروجها من محنتها الحالية والانتصار على المؤامرة الدولية العربية بهمة وسواعد الجيش العربي السوري البطل».
وتحدثت مواقع وصفحات المعارضة خلال اليومين الماضيين عن قيام لجان شعبية بتوزيع صور للأسد على أصحاب المحال التجارية في أحياء دمشق، واجبار أصحاب المحال على طلاء أبوابها بالعلم السوري، وكل ذلك يبدو أنه يصب في حملة إعادة ترشيح الأسد لولاية ثالثة له.
