مسيحيو سوريا أحيوا الميلاد بقداديس وصلوات وبلا معايدات

أحيت الطوائف المسيحية في سوريا، عيد الميلاد المجيد، باقامة القداديس والصلوات بهذه المناسبة في الكنائس، وأماكن العبادة، واقتصرت الاحتفالات على الصلوات دون معايدات، نظرا للاحداث التي تمر بها سوريا.

ففي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس في دمشق، أقيم قداس كبير، ترأسه مدير الديوان البطريركي في دمشق المطران جان قواق، السكرتير البطريريكي المطران متي الخوري، يعاونهما لفيف من الكهنة، وخدمت القداس الالهي جوقة مار أفرام السرياني البطريركية في دمشق.

كما أقيم في الكنيسة الانجيلية الوطنية في دمشق قداس كبير، ترأسه الرئيس الروحي للكنيسة القس بطرس زاعور، عاونه رئيس السينودس الانجيلي الوطني في سوريا ولبنان القس صاموئيل حنا، وجوقة تراتيل الكنيسة.

وفي كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في الدويلعة، أقيم قداس ترأسه الوكيل البطريركي لبطريركية الروم الارثوذكس المطران لوقا الخوري.

وفي السويداء، أقامت مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب والجولان للروم الارثوذوكس، قداسا وصلاة بهذه المناسبة.

كما أحيت المناسبة بقداديس وصلوات: أبرشية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الكاثوليك، كنيسة الراعي الصالح في السويداء، وكنيسة السيدة العذراء للروم الأرثوذكس في ادلب.

كذلك دعت العظات التي ألقيت في مختلف القداديس أن”يستجيب الله بهذه المناسبة المباركة، لنداءات وتضرعات المؤمنين في كل زاوية من بقاع سوريا، ويعيد الأمن والسلام ويزيل الخصام ويزرع المحبة والوئام، وأن يحمي سوريا، ويعيد اليها الامن والاستقرار، ويهدي كل من ضل طريق الخير والمحبة والسلام، لتعود سوريا كما كانت بلد التآخي والتسامح والقيم الدينية السمحاء، وان يحفظ الرئيس السوري بشار الأسد من كل مكروه”.

وأكدت العظات أنه “مهما حاولوا تدمير سوريا، وتفتيتها وتشريد أهلها، وهدم منازلها ومؤسساتها، ومهما حاولوا ضخ الارهاب والهمجية لن يستطيعوا الوصول الي مبتغاهم المشؤوم الذي خططت له دول داعمة للارهاب والممول من دول وأنظمة لم يعرف التاريخ أسوأ من سجلها في انتهاك حقوق الانسان والطغيان في الاحكام والفساد”.

 

 

السابق
مقتل 32 عنصراً من جبهة النصرة بكمين نصبه عناصر من حزب الله داخل الأراضي اللبنانية
التالي
سوري يصدم عمدا 4 شبان لبنانيين في منطقة سن الفيل