الائتلاف ينتقد مسايرة الغرب لإيران في المسالة السورية

الائتلاف السوري المعارض

وصف عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة محاولة إقحام الدول الغربية لإيران في مؤتمر جنيف2 يعني ” دفع الائتلاف الوطني والثوار السوريين لعدم حضور المؤتمر، ما يعني أن ذلك تفريغ للسلام الذي يسعى جنيف لتحقيقه”.

وقال مروة: ” إن مؤتمر جنيف2 ليس بحاجة إلى تعقيدات جديدة وإصرار بعض الدول على حضور إيران، هي زيادة أخرى لهذه التعقيدات”، معتبرا أن ” مشاركة إيران شكل من أشكال الاستفزاز الشعبي والسياسي، وأن عدم سماح الائتلاف بمشاركتها غير مبنيّ على قرار طائفي، بل هو تنفيذ دقيق للقانون الدولي”، مشيرا “أنه لا يمكن دخولها إلى جنيف 2 لأنها لم توافق على بنود جنيف1، مراهنة في ذلك على انتصار حليفها الأسد الذي هزمته الإرادة الشعبية للسوريين ملقنين الديكتاتوريات فيه درساً لن ينسوه”.

واستغرب مروة من الموقف الإيراني “المتعجرف والذي كان أعند من النظام ذاته”، وقال: ” نحن لم نعارض دخول روسيا علماً أنها كانت داعما حقيقيا للأسد، إلا أنها وافقت على بنود جنيف1 والذي خولها لتكون أحد المشاركين في جنيف2″.

هذا ووصف مروة تصريح الإبراهيمي المتعلق بإشراك إيران بقرارات المؤتمر حتى في حال عدم حضورها ” إن هو إلا محاولة إرضاء سياسي لها” بعد فقدانه الأمل من إقناع الشعب السوري في إشراكها كأحد أعضاء صانعي السلام في جنيف2″، معتبرا أن “فاقد الشيء لا يعطيه”.

السابق
ميشال سليمان: آخر الرؤساء المسيحيين
التالي
بول شاوول يردّ على زياد الرحباني