الأنباء: طرابلس تحت النار في ظلّ فوضى السلاح وتعمّد الهجوم على الجيش

في السياق الأمني أبدت مصادر سياسية عليمة قلقها من عودة أجواء التصعيد السياسي إلى طرابلس من قبل جماعة “تيار المستقبل” بالتوازي مع توتير أمني مستمر من قبل المجموعات المسلحة. ولاحظت المصادر أن “المستقبل” بهذا السلوك التوتيري سياسياً وأمنياً يبدو أنه يعدّ العدة لجولة عسكرية جديدة في المدينة ويرجح أن تكون المخابرات السعودية هي من طلبت منه ذلك بعد فشل ما لجأت إليه في الأيام الأخيرة من “سيناريوهات” إرهابية في صيدا والبقاع الشمالي.

وتوقفت المصادر عند ثلاثة معطيات مقلقة تؤشر إلى وجود نية مبيتة لتفجير الأوضاع في طرابلس وهي:

أولاً: اشتعال منطقة باب التبانة بعمليات إطلاق نار استخدمت فيها قذائف “أر بي جي” قبل يومين خلال مقابلة مع الإرهابي المدعو “أبو محمد الجولاني” أمير تنظيم “جبهة النصرة” التكفيرية وقالت إن الخطير في الأمر أن أحداً من جماعة “المستقبل” لم يستنكر ما حصل بل ذهب البعض بمن فيهم “رجال دين” إلى تبرير ذلك.

ثانياً: عودة جوقة “تيار المستقبل” خالد الضاهر ومعين المرعبي ومحمد كبارة للهجوم على الجيش متخذين من المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانفجارين اللذين كانا استهدفا مسجدي التقوى والسلام منبراً لاستغلال دماء الأبرياء الذين سقطوا في التفجيرين لتمرير مشاريعهم المشبوهة.

ثالثاً: تزايد عمليات الظهور المسلح في بعض مناطق طرابلس خصوصاً في باب التبانة حيث يتعمد المسلحون الخروج بمختلف أسلحتهم في وقت تحصل يومياً حوادث أمنية بين المسلحين أنفسهم وكان آخرها يوم أمس في سوق السمك.

السابق
الجمهورية: ميقاتي لعقد جلسة لمجلس الوزراء
التالي
الشرق الأوسط: نصر الله يتوعد إسرائيل بالرد على اغتيال اللقيس