ميقاتي: انعقاد مجلس الوزراء موضوع لم يقفل ونستطيع متابعته

نجيب ميقاتي

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، الثانية بعد ظهر اليوم في عين التينة، رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وجرى عرض للاوضاع والتطورات الراهنة.

وبعد اللقاء الذي استغرق ساعة، سئل ميقاتي عن كلمة للبنانيين لمناسبة الاعياد، فقال: “إن شاء الله يكون العام الجديد مليئا براحة البال والسعادة الدائمة. وهذا كان اليوم سبب زيارتي لدولة الرئيس بري، وهنأته بهذه المناسبة، وتطرقنا الى الأوضاع العامة التي تمر بها البلاد. وأستطيع القول إننا كنا متفاهمين ومتفقين مئة في المئة”.

سئل: جرى الكلام عن إعادة تفعيل عمل الحكومة في شأن ملفات تهم الناس، في ظل جمود عملية تشكيل الحكومة، ففي ماذا بحثتم اليوم؟
أجاب: “الحكومة تقوم بواجبها في تصريف الأعمال، وقد اقترحت وقمت بسلسلة مشاورات لانعقاد مجلس الوزراء، وقلت إن هذا ليس تحديا لأحد، بل أقوم بذلك فقط من أجل أن نستطيع تسيير أمور الناس، وهناك أمور كثيرة عالقة. وقد وجدت أن هناك بعض التحفظات. وكما قلت عندما أقدمت على ذلك، لم يكن الأمر من قبيل التحدي أو لافتعال مزيد من المشاكل، بل من أجل تسهيل الأمور. لقد تكلمت مع دولته في هذه الأمور، والموضوع لم يقفل، ونستطيع أن نتابعه. وإن شاء الله لا يحصل أمر طارئ يجبرنا على عقد مجلس الوزراء. في الوقت الحاضر، كل شيء يجري بهدوء، وفي الوقت المناسب يحصل الأمر المناسب”.

سئل: هل بات رئيس الجمهورية مقتنعا بضرورة عقد مثل هذه الجلسة؟
أجاب: “فخامة الرئيس كان واضحا، وقال إنه إذا كان انعقاد مجلس الوزراء للمواضيع الأمنية، فالمجلس الأعلى للدفاع يعقد اجتماعاته ويتخذ القرارات اللازمة، أما إذا كان الغرض من انعقاد المجلس ملف النفط، فهناك استشارة في مجلس الشورى الذي قال إن حكومة تصريف الأعمال لن تستطيع أن تفرض على لبنان أو توافق أو تربط لبنان بعشرات السنوات المقبلة بأي مشاريع جديدة، وخصوصا في ما يتعلق بالتنقيب عن النفط، أما الأمر الثالث الذي قاله فخامة الرئيس، أنه إذا اقتنع بأن هناك شيئا ضرورياً يقتضي انعقاد مجلس الوزراء، فلكل حادث حديث. وأقول انه إذا اقتنعت بأن هناك شيئا ضرورياً، فبالتأكيد سأتكلم مع فخامة الرئيس، ونحن لسنا بعيدين عن بعض، بل نحن على تفاهم تام”.

سئل: لقد صدر كلام عن رئيس الحكومة المكلف، ثم سحب، بأن وجودك في السرايا في اطار تصريف الأعمال غير دستوري؟
أجاب: “انتهى، الموضوع سحب وكأنه لم يكن موجودا”.

السابق
إليسا: أنا ضد قتال حزب الله في سوريا
التالي
السيد نصرالله: الاعتداءات على الجيش اخطر من الهجوم على السفارة