كشف مصدر مطلع أن الجندي اللبناني الذي أطلق النار على عسكري اسرائيلي برتبة ضابط (وليس كما تردّد انه رقيب) دفعه إلى إطلاق النار من دون علم القيادة، السلوك الاستفزازي للضابط الاسرائيلي القتيل، والذي دأب على مدى اسابيع مضت (قبل اطلاق النار) على التبول قبالة الجنود اللبنانيين او وحدة الحراسة، بطريقة مقززة وبخروج كامل على الآداب، الأمر الذي تفاعل لدى الجنود اللبنانيين الذين رأوا فيه فعلاً يدل على انحطاط وعلى استخفاف بهم، مما حدا أحدهم ويدعى حسن عادل ابراهيم الى اطلاق النار على الضابط الاسرائيلي ربما ليس بهدف قتله بل ترهيبه.
وذكرت محطة “العربية” في جانب آخر من القصة، أن الجندي اللبناني حسن عادل ابراهيم، هو من بلدة حلبا في عكار، التحق بالجيش منذ عشر سنوات، ومتزوج وله ثلاثة أولاد، اخرهم ويدعى غالب ولد قبل خمسة أيام من توقيف والده في وزارة الدفاع، بعد حادثة الناقورة.