فايز شكر: نرى في لبنان مشروعا متفجرا متنقلا من منطقة الى منطقة

اعتبر الامين العام القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر بعد زيارته السفير الايراني غضنفر ركن ابادي ان “ما تعرضت له السفارة في لبنان من تفجير كان رسالة في الوقت الذي كان هناك اجتماع من اجل الاتفاقية في ملف البرنامج النووي”.

وعن الموضوع السوري قال: “نحن في الربع الساعة الاخير من تحقيق الانتصار على الدول التي ساهمت ودعمت التفكيرين والارهابيين، اليوم بعد التبدل في الساحة والميدان اصبح مشروعهم في خبر كان ونحن لا نقول غدا او بعد غد سننتهي من المجموعات الارهابية ولكن ما يؤكد نهاية هذا المشروع ونهاية هذه المجموعات الارهابية”.

واشار شكر الى ان في لبنان نرى ان “مشروعا متفجرا متنقلا من منطقة الى منطقة وكلنا سمعنا ما حصل لحاجز الجيش اللبناني في صيدا، وهذا الاستهداف خطير لان الجيش ضامن للسلم الاهلي للبلد وهو المؤسسة الوحيدة المتماسكة التي تعمل ليلا ونهارا على وحدة البلد. ونقول ان هذه الانفجارات لن تخيفنا وهذه العمليات الانتحارية لن تنال من قوتنا ولا من الشعب اللبناني بكل اطيافه مسلمين ومسيحيين لان الحقيقة باتت ساطعة وهذا المشروع انتهى الى غير رجعة. في سوريا المشروع هزم بالكامل”.

واعتبر أنه “كما اشار سماحة السيد حسن نصرالله في الخطاب الاخير اننا في الربع الساعة الاخير من الانتصار لذلك نقول للكل في لبنان اتقوا الله. ولهؤلاء المجرمين الذين يريدون النيل من هذا البلد ومن سوريا، اتقوا الله فيما تعملون تعالوا لنلتقي على كلمة سواء وتعالوا لنتحاور ولنكمل المسيرة الحقيقية للبنان الحقيقي بالثلاثية التي تحمي البلد بجيشه وشعبه ومقاومته”.

 

وقال: “الزيارة لتقديم واجب العزاء وكنا قد قمنا به ولكن الواجب ان نلتقي السفير ونسمع منه ونناقش معه كافة الاوضاع ونؤكد المواقف التي يطلقها سعادة السفير ابادي في لبنان والتي مردها الاساسي الى القيادة الايرانية”. واضاف: “تطرقنا الى مواضيع سياسية كثيرة ابرزها واخرها الثوابت الاساسية التي ارستها القيادة الايرانية في الملف النووي وكانت نتيجتها تراجع قوة العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية وكان هناك ثبات واضح للشعب الايراني في حقه بموضوع البرنامج النووي السلمي، وهذا ما اثبتته وقائع الاتفاق”.

السابق
المقداد: دمشق تصرّ على ان لا أحد يستطيع منع الاسد من الترشح للرئاسة
التالي
استنفار سياسي وامني في مواجهة استهداف المؤسسة العسكرية