اتخذ الواقع الامني عقب تصاعد وتيرة الاستهدافات التي بلغت اخطر مستوياتها مع وضع المؤسسة العسكرية في عين العاصفة، وجه استنفار سياسي وامني غير مسبوق في محاولة لاستدراك الاسوأ وتواصلت المساعي المحمومة للجم الانزلاق خصوصا ان مصادر مطلعة كشفت لـ”المركزية” عن معلومات بقيت غير مؤكدة، عن ان قوات “اليونيفيل” ابلغت المؤسسة العسكرية عن تلقيها اشارات في اتجاه امكان استهداف احدى كتائبها العاملة في جنوب لبنان والجيش اللبناني في آن، وهو ما حمل القيادة على تنفيذ حملة مداهمات واسعة في مناطق وادي شرحبيل في عبرا وكفرفالوس وبسري وفي وادي بقسطا بحثا عن مسلحين مطلوبين يعتقد انهم موجودون في بساتين ومغاور تلك المناطق، وتمكن وفق المعلومات من توقيف ثلاثة اشخاص من المصلين في مسجد بلال بن رباح من انصار الشيخ الفار احمد الاسير.
