تخوفت مصادر قوى الثامن من اذار من ان يكون استهداف الجيش كما جرى في الايام العشر الاخيرة من ضمن خطة ما زالت في بدايتها ترمي الى اضعاف المؤسسة العسكرية للنيل من وحدة لبنان ارضا وشعبا وذلك في اعقاب فشل اشعال الفتنة المذهبية السنية الشيعية التي سعى اليها الخارج وراهن على نجاحها في لبنان الكثيرون.
واضافت: ان اللبنانيين اثبتوا منعة خلال سنوات الحرب الاهلية ولم تنجح مخططات تفريقهم وتهجيرهم الا بعد اضعاف الجيش وتعطيل دوره الامر الذي سمح يومها للمؤامرة برفع خطوط التماس وتمرير المخططات وهو ما يحذر منه اليوم عقلاء الداخل والخارج ويدعون الى التنبه له خصوصا ان التنظيمات المتطرفة من قاعدة ونصرة و”فتح اسلام” و”الاسيريين” ومن يحركها باتت تدرك هذه الحقيقة وتسعى الى استهداف الجيش من هذا المنطلق الرامي الى ضربه واضعافه.