بهية الحريري: صيدا تؤمن بمؤسسات الدولة وفي مقدمها الجيش

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأهلي في صيدا والجوار، في حضور المنسق العام ل”تيار المستقبل” في الجنوب ناصر حمود، وتطرق اللقاء الى الاوضاع التي تشهدها صيدا، لا سيما بعد حادثتي الاعتداء على الجيش.

ورأت “أن الأحداث التي نراها تتحرك على مستوى الوطن كله، هي دليل على محاولة تفكيك الدولة أكثر مما هي منهارة. وهي امتحانات يمر بها الجيش الذي دائما يقوم بدوره”، مؤكدة أن “صيدا تؤمن بالدولة ومؤسساتها الشرعية والامنية والقضائية، وان كل محاولات التفكيك لا تنطبق عليها”. وقالت:”نحن ندعم الجيش وقوانا الامنية التي هي دليل على وجود الدولة. والجميع يهمه الامن والاستقرار والسلام، وأن تأخذ الدولة دورها ووظيفتها”.

وأضافت: “هذه المدينة تؤمن بالدولة وبهويتها وعروبتها، وفي الوقت نفسه بالسلم الأهلي وبالتعددية الموجودة كيفما تحركت في المدينة وفي عائلاتها. إن كل محاولات التفكيك لا تنطبق على مدينتنا، ولكن لا بد أن نكرر دائما ونؤكد علاقتنا بثوابتنا وبالدولة وعلاقتنا بمؤسساتها الشرعية وفي مقدمها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والقضاء”.

وتابعت:”بالأمس كان اللقاء التشاوري وكان بياننا واضحا، وقلنا إننا ضد كل أنواع العنف او اي صراع يقوم، وفي الوقت نفسه نحن ندعم الجيش وقوانا الأمنية التي هي دليل على الشرعية وعلى وجود الدولة، وفي الوقت نفسه طلبنا إجراء تحقيق من القضاء في ما حصل، وهذا أمر طبيعي. لقاؤنا اليوم هو مع المجتمع المدني الذي يشكل حيوية المدينة والذي يتصدى لكل الملمات، الى جانب تصديه للضائقة الاقتصادية وعمله من أجل تحقيق العدلة الاجتماعية. الجميع يهمه الأمن والاستقرار والسلام، وأن تاخذ الدولة دورها ووظيفتها، والدولة من دون دعم الناس لا يمكن ان تقوم بدورها”.

وقالت: “لا شك ان هذه السنة كانت قاسية علينا، وهذه الأحداث نراها تتحرك على مستوى الوطن كله، فكما طرابلس مستهدفة، بيروت مستهدفة، وصيدا مستهدفة والبقاع مستهدف، كل هذه القضايا هي دليل على محاولة تفكيك الدولة أكثر مما هي منهارة. وفي الوقت نفسه هي امتحانات يمر بها الجيش اللبناني الذي دائما يقوم بدوره. والجيش بالنهاية هو اهلنا واولادنا وعائلاتنا، ويتكون من الجميع دون استثناء، وفي الوقت نفسه عيننا على الفتن المتنقلة خارج منطقة صيدا، ووصولا الى صيدا، وكما تعلمون الملفات الموجودة في المدينة كبيرة، ومنها الملف الفلسطيني. الكل يعرف المخيم ومشاكله ونعرف كم هو حجم الوعي الموجود لدى الاخوة الفلسطينيين في عملية عدم الوقوع في اي نوع من الاشتباك او اي نوع من الفتنة”.

السابق
سليمان من رئاسة الدولة إلى… رئاسة “الفرنكوفونية”!
التالي
روجيه عساف محاضراً عن عاشوراء في المركز الإسلامي الثقافي