الحياة: مهاجمو الجيش بصيدا أحدهم مر بعين الحلوة وثانٍ ادعى أنه قطري

ذكرت صحيفة “الحياة” أن التحقيقات مستمرة في الإعتداءين على الجيش اللبناني في مجدليون والأولي في صيدا مساء الأحد الماضي ولا موقوفون حتى الساعة، لافتة إلى أن التحقيق يتركز حول حركة الاتصالات، لمراجعة من تواصل معهم المهاجمون.

وفي هذا السياق، استغربت مصادر أمنية لـ “الحياة” المعلومات التي تحدثت عن أن القتيل محمد جميل ظريف كان موجوداً بالصدفة. وقالت: “إن ظريف كان في صيدا ولم يغادر المنطقة على الأقل في الساعات الأخيرة قبل الحادثة”. وأشارت إلى أنه عند الساعة السادسة دخل ظريف مخيم عين الحلوة مصطحباً زوجته الفلسطينية (حامل) وتركها عند أهلها، وهي شقيقة القتيل الثاني بهاء الدين السيد الذي قتل معه في مجدليون، والأخير تربطه علاقات مع المتواري عن الأنظار الشيخ أحمد الأسير، والقياديين في “جند الشام” و “فتح الإسلام” هيثم الشعبي وبلال بدر، وتبين من خلال إجراء فحص DNA لتحديد الهوية الوراثية، أن لا صلة بين من انفجرت به القنبلة في صيدا، بهاء، وحسام السيد، إذ إن الذي انفجرت به القنبلة، سحنته سمراء، فيما شقيقه حسام تبين أنه في يبرود السورية.

وفي معلومات “الحياة” أن شهودا أفادوا بأن سيارة الرابيد أنزلت المعتدين قبل حاجز تفتيش للجيش عند جسر الأولي ليسيروا مشياً على الأقدام. وعندما سأل الخفير أحدهم عن هويته، أجابه: “ليس معه هوية”، فالتفت الخفير إلى رفيقه العسكري الذي يتمركز في نقطة المراقبة عند الأوتوستراد المؤدي من صيدا إلى بيروت ليبلغه أن هذا الشخص لا يحمل هوية. فقال: “أنا قطري ما معي هوية”. في هذه الأثناء فتح الشخص المذكور القنبلة لرميها فانفجرت به وقتل على الفور فيما فرّ زميلاه في اتجاه البساتين. واستبعدت المصادر أن يكون معهما حزام ناسف، وإلا كانا فجراه.

وفي معلومات «الحياة» أيضاً، من مصادر أمنية، أن القتيل الآخر المدعو إبراهيم المير وجدت في حوزته هوية مزورة، رقم السجل 112 – المزرعة – والدته لينا عيتاني، ولدى مراجعة مديرية الأحوال الشخصية ومخاتير المنطقة تبين أن لا وجود لشخص بهذا الاسم، وأن الهوية مزورة، وأن لا قيود له في بلدة كفرشوبا في منطقة العرقوب في جنوب لبنان، إذ لا توجد عائلة باسم المير، وإنما الميري.

السابق
عسيري : حزب الله لا يمثل الحكومة التي ننسق معها لحفظ أمن سفارتنا
التالي
الأنباء: كيف تعاطت إسرائيل مع حادثة الناقورة ولماذا فضلت عدم الرد؟