وهاب: حان موعد التسوية مع الحريري و14 آذار أشد خطرا من “الإسلاميين”

رأى رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير الأسبق وئام وهاب أن “الشيخ أحمد الأسير خارج نسيج مخيم عين الحلوة، لافتا الى أنه “في كل عملية إرهابية تحصل هناك “فلسطين” وهذا غير طبيعي، وهناك أسئلة بدأت تطرح: هل المطلوب نهر بارد آخر، هل هناك جهات مستفيدة؟ قد يكون هناك جهات دولية سيما وان بعضها اتهم اليونيفيل بهذه العمليات، كما إن التركيز على صيدا ومحيط عين الحلوة يستدعي طرح الأسئلة، ولا نريد ان نكرر مسألة نهر البارد”. وأوضح أنه “يجب ان تجري الدولة حوارا معهم”.

وتابع في حديث تلفزيوني “لست مع استباحة المخيم بل مع الحوار واذا كان هناك ملفا معينا يمكن معالجته بالطرق السلمية”، مشيرا الى انه “إذا إستثنينا عملية السفارة الإيرانية فمن الواضح ان العمليات الإرهابية التي جرت في صيدا تشبه عمليات تنظيم “القاعدة”. وواضح من الرصد أن هناك إحتراف”، ولافتا الى أن “العمليات مستمرة ولكن هذا لا يعني ان حزب الله سوف ينسحب من مشروعه على العكس فهو مستمر”.

ورأى ردا عن سؤال حول التطرف، أن “قوى 14 آذار أشد خطرا على لبنان من الإسلاميين، هم لا يملكون اي وازع ضمير او وازع اخلاقي وقد يدمرون البلد ويشعلونه لكي يأخذوا السلطة، وقد كررت مرارا انه يجب ان تحصل تسوية مع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بما أنه يمثل الأكثر على الساحة السنية”. وأوضح انه “حان موعد التسوية ولكن سعد الحريري غير جاهز لهذه التسوية”.

في ملف الحكومة، لفت وهاب الى أنه “تمت تسمية تمام سلام لتأليف حكومة وحدة وطنية ولا أعتقد ان رئيس الجمهورية قد يوقع على حكومة حيادية من غير الحزبيين”، معتبرا أن “حكومة 9+9+6 هي المخرج الوحيد التي من الممكن ان تعكس تصورات المجلس النيابي”. ورأى أن “ما يحصل الآن مؤشر لما سيحصل عند الإستحقاق الرئاسي”.

وحول العلاقة مع رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط كشف وهاب، أنه “سيحصل لقاء ثنائي ولا مشكلة في هذا الموضوع، لا سيما وان هناك خطوط درزية تجمعنا ونحن اليوم أشد تمسكا بوحدة الدروز ووحدة الجبل في ظل تطورات المنطقة بأكملها”.

السابق
ملياردير ينفق 80 مليون دولار لإقامة حفل زفاف
التالي
لن يأتوا إلينا.. الموجودون هنا أدرى بشعابنا