أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إلى أنّ “جيش الاحتلال الإسرائيلي عجز عن القيام بالرد على إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل أحد جنود الخدمة الدائمة التابع لسلاح البحرية الرقيب أول “شلومي كوهين” وهو أحد سكان مدينة حيفا المحتلة، على الحدود اللبنانية”.
وأوضحت الصحيفة أن “إسرائيل سلمت احتجاجاً أعربت عن استيائها الشديد جراء مقتل أحد جنودها إلى قوات الأمم المتحدة “اليونيفيل” وللجيش اللبناني”.
وبحسب الصحيفة، فإنه “جرى لقاء اجتماع أمني ثلاثي بين ضباط من جيش الاسرائيلي ونظرائهم اللبنانيين بحضور ممثلي قوات “اليونيفيل” الدولية للنظر في التحقيق الجاري في الحادث”. ولفتت الصحيفة إلى أن “الجيش اللبناني أكد أن مطلق النار هو جندي لبناني، مشيراً إلى أنه هرب من وحدته بعد إطلاقه للنار، لكنه سلم نفسه في وقت لاحق وتم اعتقاله واقتياده لغرفة التحقيق”.
