فنيش: ما جرى في صيدا والناقورة ليس مفصولاً عن أحداث الضاحية وبئر حسن

وصف وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش الاعتداء على الجيش في صيدا ومجدليون بأنه “جزء من الدور المناط بالمجموعات التي تقوم بضرب مرتكزات الاستقرار في البلد لإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة وتأمين خدمة مجانية لإسرائيل التي تريد إغراق كل الدول المحيطة بها بالفوضى”، معتبراً أن “هذه المجموعات ليس لديها هدف سوى تقويض الدولة وتفتيت الاستقرار وتحويل لبنان إلى بؤر أمنية”.

وعن وجود رابط بين حادثي صيدا ومجدليون وما جرى في الناقورة، رأى فنيش في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية أنه “ليس هناك رابط مباشر بين هذه الأحداث لأن حادث الناقورة يستلزم تحقيقاً ومتابعات لكن حتماً هناك رابط بالنتائج وهذا المخطط يتولى تنفيذه الفريق الذي يستهدف لبنان وكل من يسعى لتهديد الاستقرار وضرب الجيش”.

وعما إذا كان يرى مشروع فتنة كبيرة يبدأ بضرب الجيش ونقل الفوضى إلى الجنوب باعتباره الحاضن للمقاومة، قال فنيش: “لا يمكننا أن نقول ذلك في الوقت الحاضر ولكن من الواضح أن هناك مجموعات خطيرة إذا لم تتم ملاحقتها وإذا لم يعط الجيش وكل القوى الأمنية الاحتضان والدعم السياسي على المستوى المطلوب وخاصة من كل الفريق الذي كان يتخذ مواقف فيها تشكيك بدور الجيش فإن البلد معرض لكثير من الانتكاسات الأمنية. لذلك مطلوب إعادة النظر في سياسة هذا الفريق كي لا يعطي تبريراً لهذه المجموعات للاستمرار بمخططها. وهذا يتطلب تغييراً في خطابه التخويني والتشكيكي الذي يمارسه”.

وخلص فنيش إلى القول أن “ما جرى في صيدا والناقورة ليس مفصولاً عن عمليات التفجير التي حصلت في الضاحية وأمام السفارة الإيرانية في بيروت لأنه مشروع فتنة ويطال كل لبنان”.

السابق
الراي: مجموعة “المنغمسين” التابعة لـ “عبدالله عزام” نفذت الهجوم على الجيش بصيدا
التالي
خدام لـ السياسة: لدى الشعب السوري تساؤلات عن جدية اميركا في مساعدة الشعب السوري