ان استمرار القوى المناهضة لمشروع السلام في المنطقة لا يمكن ان يبقى حجر عثرة في طريق المفاوضات الدولية والتي يمكن ان تستمر على مدى اكثر من سنتين يبقى خلالها الستاتيكو القائم على حاله في انتظار التسوية الكبرى.
ونقلت اوساط واسعة الاطلاع عن مصدر دبلوماسي معني بالوضع اللبناني ان سنة 2014 ليست سنة التغيير على اي محور بل هي الطريق الى التغيير المنشود بما يعني ان كل المحطات الاساسية في دول المنطقة بما فيها لبنان وسوريا والعراق وصولا الى تركيا ستخضع لتسويات مرحلية تتماشى مع المنحى السائد من دون ان تشكل محطات تغيير جذري في المنحى السياسي في البلدان المذكورة.
وقال المصدر المشار اليه ان الغرب رفع منسوب اهتمامه بلبنان ويرى ضرورة لتشكيل حكومة غير سياسية تدير شؤون البلاد وتقطع طريق الفراغ في المؤسسات في انتظار فرز الخيط الابيض الداخلي من الاسود الاقليمي.
