اعتداء صيدا: الاسير بريء.. والفاعلون متطرفون

اشكال صيدا
القتيل محمد جميل الظريف ليس من أنصار الشيخ الفارّ من وجه العدالة أحمد الأسير ويعتقد أنه عضو في إحدى المجموعات المتطرفة. وهو يعمل في محطة بنزين

بدت صيدا هادئة صباح اليوم وخفّت الحركة في شوارعها فيما انتشرت حواجز الجيش في شوارعها تدقق في السيارات المارّة إثر الحادثة الإرهابية التي تعرّضت لها حواجزه مساء أمس وعلم أن القتيل محمد جميل الظريف ليس من أنصار الشيخ الفارّ من وجه العدالة أحمد الأسير ويعتقد أنه عضو في إحدى المجموعات المتطرفة. وهو يعمل في محطة بنزين وقال مصدر مطلع أن الشخص الذي قتل عند حاجز الأولي هو من جنسية عربية غير لبنانية ولا تزال المعلومات غير دقيقة حول العمليات الانتحارية.

وكانت سيارة قد توقفت عند حاجز الأولي مساء أمس حيث ألقى أحد الأشخاص قنبلة على الحاجز مما دفع الجيش إلى إطلاق النار على السيارة ومن فيها وأصيب عدد من المدنيين منهم هشام مازن اسكندراني وحالته ما زالت حرجة. وتقول مصادر إن عملية أخرى نفذت على نقطة جيش عند مجدليون فيما ترددت رواية أخرى عن مطاردة عناصر الجيش السيارة المشبوهة واستطاعت قتل من فيها في منطقة مجدليون وتردد أن أحدهم كان يحمل حزاماً ناسف وأحد القتلى فلسطيني من آل السيد.

السابق
سليمان دان استهداف الجيش في صيدا: لاتخاذ كل التدابير لمحاربة الارهاب
التالي
الرابح الأسد والقاعدة