افادت اوساط دبلوماسية ان العناية الخارجية بالوضع اللبناني بلغت ذروتها تحت عنوان دعم ومساعدة لبنان سياسيا وامنيا واقتصاديا استنادا الى ما اقرته المجموعة الدولية لدعم لبنان في اجتماع نيويورك في ايلول الماضي الذي تمنى على المجتمع الدولي مد يد العون للمساعدة في تثبيت استقرار لبنان السياسي والامني والاقتصادي لتمكينه من تقديم المساعدات للنازحين السوريين، وتجاوز ازماته نحو تشكيل حكومة توفر له عناصر الاستقرار. وقالت الاوساط لـ”المركزية” ان ملامح هذا الدعم بدأت تترجم عمليا باعداد مؤتمرات تحت عنوان دعم لبنان في اكثر من دولة غربية لعل اولها في ايطاليا التي يصل رئيس وزرائها ماريو مونتي الى بيروت غدا للقاء كبار المسؤولين وتفقد كتيبة بلاده العاملة في عداد قوات الطوارئ الدولية. وسيجري محادثات تتناول دعم الجيش والنازحين السوريين واوضاع المنطقة وظروف عقد اجتماع دولي في روما يخصص لدعم القوى العسكرية استنادا الى الملف الذي اعدته قيادة الجيش متضمنا خطة تجهيز وتسليح الجيش. وقالت ان البحث جار بالتوازي عن امكان جمع مجموعة الدعم الدولية في فرنسا مجددا مطلع العام المقبل علما ان دولا اخرى تبدو في طور الاعداد لمؤتمرات دعم مماثلة من بينها المانيا.
