اتهم متابعون لملف المحكمة الدولية عن كثب من قوى “14 آذار” المحقق السابق السويدي بو أستروم بأنه “مدفوع من حزب الله للإدلاء بأقواله التي كانت دحضتها لجنة التحقيق بالأدلة والوثائق”، وبأن الحزب الذي “سبق أن أنشأ لجنة للإستحصال على مستندات تفيدهم في ضرب صدقية التحقيق والمحكمة، يمارس سياسة نبْش القبور لطمْر المحكمة”.
ولفت قريبون من 14 آذار” لصحيفة “الراي” الكويتية، إلى أن “إعادة الإتهام إلى أصله السوري في هذا التوقيت، يدخل جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الصفقة الدولية، على اعتبار أن الرئيس السوري بشار الأسد المتورط دولياً بقتل شعبه، وفق الأمم المتحدة، لن يضيره أن يحمل ملف الحريري أيضاً”.