قطع الطريق الجنوبي أخطر من 5 أيار

قطع طريق الناعمة
أعلنت مصادر مطلعة في قوى 8 آذار ان بلدة الناعمة لا يمكن ان تتحول الى بؤرة للارهابيين.

نقلت صحيفة “الأخبار” عن مصادر مطلعة في قوى 8 آذار قولها أنه “لطالما اعتمدت إسرائيل على خطّ الساحل الجنوبي كمنطقة بريد ميت”، مشيرة إلى أن “المصلحة تتقاطع مئة في المئة على خط الساحل بين السعودية وإسرائيل لجهة قطع طريق المقاومة إلى الجنوب، لكن الخطورة ليست على طريق المقاومة فحسب، بل تصيب أيضاً على نحو كبير القوات الدولية العاملة في الجنوب، التي يُعدّ الطريق شرياناً حيوياً لها، وطريق عبور من العاصمة إلى الجنوب، وهي استهدفت في الماضي، ومستهدفة على نحو جدي على هذه الطريق، وكذلك بالنسبة إلى الجيش الذي يعد هدفاً”.
وشددت مصادر في بلدة برجا على أنه “لا يمكن فصل خط الساحل الجنوبي عما يحصل في إقليم الخروب، الذي لم تبلغ فيه الخطورة نسبة عالية بعد، لعدة أسباب، أولها أن أهالي الإقليم ضد التطرف، وهم موظفون وفاعلون في الدولة وعمال لا يريدون سوى الخير لمنطقتهم وجيرانهم، وليست هناك بيئة حاضنة على نحو عام في الإقليم، للأسف هناك حالات محدودة”.
وأكدت مصادر قوى 8 آذار هذه المعطيات، مشيرة الى “تأثير الحزب التقدمي الاشتراكي في الإقليم رغم انحساره قليلاً في الآونة الأخيرة، وتأثير جزء فاعل في قوى 8 آذار، إضافةً إلى وجود عقلاء بين الأهالي، ما يعوّض غياب تيار المستقبل الذي سحب التطرف السجاد من تحته، ولعل أبرز التحولات في الإقليم، انخراط الإخوان المسلمين – فرع لبنان، أي الجماعة الإسلامية، بالتحريض على المقاومة”.
وشدد مصدر مقرب من 8 آذار على أن “بلدة الناعمة لا يمكن أن تتحول إلى بؤرة للارهابيين”، فيما عزا مصدر مقرب من 14 آذار واقع الناعمة اليوم الى “الاحتقان المذهبي، وهذه حرب لا علاقة لها بالناعمة، إنها بين حزب الله والتكفيريين”، معربا عن “قلقه من أن تتورط الناعمة في أمر ما رغماً عن أهلها”.

السابق
ابو فاعور: غياب للقرار السياسي في إقامة مخيمات للنازحين
التالي
وماذا إذا انهارت السيبة؟