الحجار: لتحرّك النيابة العامة وإعتبار ما جرى مثابـة إخبار

بعد حرب “الفضائح” التي اشتعلت امس على جبهتي وزير المال محمد الصفدي ووزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي على خلفية ملفات تخصهما، اكد عضو لجنة “الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه” النيابية عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار ان “اللجنة لن تسكت عما جرى، وسيكون لها موقف في هذا الشأن الاسبوع المقبل”، لافتاً الى ان “لجنة الاشغال ستجتمع قريباً وهذا ما ابلغني به رئيسها النائب محمد قباني لتقرر ما ستتخذه في هذا الموضوع”، وداعياً النيابات العامة الى “التحرّك للتحقيق في هذه “الفضائح” وإعتبارها بمثابة إخبار”.

وقال حجار: “يا عيب الشوم” ما جرى يؤكد ان البلد “فالت”، اذا كانت الاتّهامات المتبادلة بين وزيري المال والاشغال صحيحة لماذا انتظار اعلانها حتى الآن؟، الوزير مؤتمن على المال هذه وظيفته لماذا سكت عن هذه الفضائح؟. اذا كان لديهما ملاحظات كان يجب ابلاغها الى الدوائر المعنية ومجلس الوزراء وليس نشرها عبر الاعلام”.

ووصف رداً على سؤال كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان امس عن “إستحالة إجتماع الحكومة المُستقيلة الا في حالات استثنائية” بـ”فخامة الكلام”، لانه جزم بان لا “يُمكن لحكومة تصريف الاعمال ان تنأى بنفسها عن الدستور، في وقت كان يجب عليها ان تنأى بنفسها عن التدخل في الازمة السورية على حدّ قوله”، ولافتاً الى “استحالة تعويم الحكومة تحت مُسمّى ملفات يُشتم منها صفقات يُراد تركيبها وترتيبها قبل تشكيل حكومة جديدة”.

واذ كرر الحجار تأكيده ان “لا ثقة بوزير الطاقة جبران باسيل وممارسات فريق الثامن من آذار في الحكومة، خصوصاً بعد ما رأينا وسمعنا امس”، قال: لا “حلّ الا بتشكيل حكومة حيادية، وما حصل امس يؤكد صوابية مطلبنا بتأليف حكومة مُستقلّين اكفّاء”.

وقال “لا شكّ ان رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف تمام سلام يضعان مصلحة البلد فوق كل إعتبار، وتشكيل حكومة جديدة امر اساسي بالنسبة اليهما، وهذا ما نسمعه منهما ونرجو ان يُترجم سريعاً”.

وختم الحجار “على “حزب الله” ان يفهم بان استمراره بالقتال في سوريا يجرّ الخراب اكثر فاكثر الى سوريا والى لبنان، وعليه ان يفهم ان هناك رأيا عاما لبنانيا يرفض تورّطه في سوريا وتوريط لبنان بذلك”.

السابق
بلديات الجنوب تجمع أسماء النازحين
التالي
بارود: التأجيل يتسم بسوء نية اكثر منه تبريرا صحيحا