مثل المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف (85 عاماً)، أمام محكمة في القاهرة في القضية المتهم فيها بإهانة السلطة القضائية في مصر، خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة كويتية.
وكان عاكف مرشداً عاماً لجماعة الإخوان بين عامي 2004 و2010.
ونفى المرشد السابق إجراء المقابلة مع صحيفة الجريدة الكويتية، التي زُعم أنه “اتهم خلالها القضاء المصري بالفساد”.
واستجابت هيئة المحكمة لطلبات فريق الدفاع عن عاكف باستدعاء الصحافي، الذي يفترض أنه أجرى المقابلة للإدلاء بأقواله في القضية وتأجيل نظرها إلى 11 شباط/فبراير. كما قبلت المحكمة طلب الدفاع بإخلاء سبيل عاكف، لكنه سيظل محبوساً على ذمة قضايا أخرى.
وقال القاضي رئيس هيئة المحكمة: “قررت المحكمة التأجيل لجلسة 2014/2/11، كطلب الدفاع لحضور عمرو حسني عبد العال، الصحافي في جريدة (الجريدة) الكويتية، ومعه الشريط الذي تم تسجيل حديث المتهم معه، ونسخة من الجريدة المنشور فيها ذلك الحديث، مع إخلاء سبيل المتهم، بعد التأكد من محل إقامته ما لم يكن مطلوباً لسبب آخر”.
وذكر المحامي الموكل بالدفاع عن عاكف محمد الدماطي، أن “قرارات المحكمة جاءت استجابة لطلبات فريق الدفاع”.
وألقي القبض على عاكف في تموز/ يوليو. ويواجه المرشد السابق اتهامات في قضية أخرى بـ”التحريض على قتل المحتجين أمام مكتب الإرشاد في القاهرة”، خلال الأحداث التي تلت 30 حزيران/يونيو في مصر.
