اعلن مفوّض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريّس ان الحزب التقدمي الاشتراكي يتريث في ابداء رأيه في مسألة تعويم حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بانتظار تبلور مواقف مختلف الاطراف السياسية، معتبرا ان اي قاعدة في التعاطي مع الملف الحكومي يفترض ان تحصد اكبر قدر ممكن من التوافق.
وقال في حديث لـ”المركزية”: “عبرنا منذ فترة طويلة عن موقفنا الحذر والرافض لتمدد الفراغ الى كل المؤسسات الدستورية وصولا الى رئاسة الجمهورية بعد اشهر قليلة، وحاولنا قدر المستطاع تقريب وجهات النظر بين مختلف الاطراف في ما يتعلق بتأليف الحكومة، الا أننا لم نوفق بذلك، بسبب تمترس جميع الاطراف خلف مواقفها ورفضها التعاون في هذا المجال ووضع شروط صعبة التحقيق احيانا”.
ولفت الى ان من الواضح ان هناك اكثر من نقاش في البلد واكثر من خيار، فالبعض يطرح مسألة اعادة تعويم حكومة الرئيس ميقاتي والبعض الاخر يطرح تأليف حكومة حتى لو لم تنل ثقة مجلس النواب لادارة الاستحقاق الرئاسي، ونحن نتريث في هذا الموضوع بانتظار تبلور مواقف مختلف الاطراف السياسية، ولكن نعتبر ان اي قاعدة في التعاطي مع الملف الحكومي يفترض ان تحصد اكبر قدر ممكن من التوافق كي يكتب لها النجاح، واي خيارات احادية ربما لا تؤدي الغرض المطلوب.
واشار الى ان اللقاءات المتواصلة مع “التيار الوطني الحر” تأتي انطلاقا من ضرورة التواصل، وهي تترك ارتياحا كبيرا على المستوى الشعبي والميداني في مختلف مناطق الجبل، ونحن ضد القطيعة السياسية بين الافرقاء مهما تعمقت الخلافات والتباينات في وجهات النظر من ملفات وطنية واقليمية”.
