استنفار في النبطية استعدادا لمواجهة الكسا

أعلن محافظ النبطية القاضي محمود المولى حال الاستنفار العام في كافة القرى والبلدات في محافظة النبطية استعدادا لمواجهة التطورات والاضرار التي قد تسببها “العاصفة ألكسا” والتي من المتوقع ان تضرب لبنان مساء الثلثاء.

ودعا المحافظ المولى رؤوساء الاتحادات البلدية والبلديات والمخاتير حيث لا يوجد بلديات، وكافة الدوائر الرسمية والقطاعات الصحية والطبية ومصالح الاشغال والكهرباء والمياه ووحدات ومراكز الدفاع المدني في المحافظة، الى وضع كل امكاناتهم وقدراتهم لمساعدة الاهالي والمواطنين وتلبية اي نداء في حال حدوث تطورات طبيعية قد تنتج عن العاصفة، مشددا على “ضرورة الفتح السريع للطرق التي قد تقفل بفعل السيول او الردميات او الثلوج، وتأمين المواد الاولية ومادة المازوت للمناطق المرتفعة بشكل خاص”، داعيا الى “مراجعة قادة سرايا قوى الامن الداخلي في المناطق بعدما تم التنسيق التام مع قيادة منطقة الجنوب في قوى الامن الداخلي والمحافظة في هذا الاطار”.

ونبه المولى المواطنين الى عدم التجول اطلاقا خلال فترة الليل اثناء العاصفة”، لافتا الى وضع 3 خطوط هاتفية ساخنة بتصرف المواطنين ومساعدتهم وهي: 03-209999/70242461 / 70242648

اجتماع
وللغاية نفسها، عقد في مكتب محافظ النبطية وبناء على توجيهات منه اجتماع ترأسه ممثل المحافظ أمين سر محافظة النبطية الدكتور حسن فقيه وخصص للتنسيق بين اللجنة الامنية الفرعية في قضاء النبطية والجمعيات والمؤسسات الدولية والانسانية والخيرية العاملة في منطقة الجنوب، وتم في خلاله اتخاذ اجراءات فيما يختص بوضع النازحين السوريين واماكن اقامتهم، وتم التشديد على تنفيذ خطة عمل خدماتية طارئة تنفذها جمعيات مختصة عبر توزيع اعانات ومساعدات ولوازم شتوية الى النازحين السوريين.

مكاتب السوق
وفي السياق،أصدرت نقابة مكاتب السوق بيانا توجهت فيه الى السائقين عموما في حال وقوع عواصف وسيول كبيرة دعتهم الى التأكد من سلامة اضواء سياراتهم وعملها بشكل سليم وجيد، اضافة الى “المساحات الزجاجية”، ومزيل الضباب من داخل السيارة، وسلامة وفاعلية الاطارات.

كما دعتهم الى ا”لابتعاد عن مناطق تجمع المياه وخصوصا على الاوتوسترادات، واضاءة انوار سياراتهم في النهار خلال القيادة، والتنبه الى ترك مسافة كافية بين السيارات لتجنب اي حادث اصطدام، وتوخي الحذر على المنحدرات والمنعطفات تحاشيا للانزلاقات”.

كما طالبت ب”تنظيف مجاري المياه تلافيا لاي حوادث او انقطاع سيارات، تؤدى بدورها الى ازمات سير، والتأكد من سلامة الاضواء في الشوارع وعلى الاتوسترادات لتسهيل الرؤية، وتأمين آليات للتدخل السريع لفتح الطرق وتقديم الاسعافات الاولية.

السابق
يوم صحي في مدرسة الليلكي الرسمية
التالي
حايك: آن الاوان لحكومة وفاق وطني تتحمل مسؤولية التحديات