خيار جنبلاط بالعودة لمحور الممانعة لم يأت الا بعد حسابات

أشارت اوساط الحزب التقدي الاشتراكي في حديث إلى صحيفة “الديار” إلى ان “رئيس الحزب النائب وليد جتبلاط لا يضع رجلاً في الفراغ، وان خياره بالعودة الى محور الممانعة لم يأت الا بعد حسابات وزنها بميزان الصيدلي بعدما اكتملت الصورة لديه حول لعبة الامم والاثمان والمخارج، ومن لا يتقن فن الاستشراف ستقفل معظم الفواتير على حسابه، وهذا ما يسعى الى تجنبه سيد المختارة لا سيما ان المجريات تملي عليه الانتقال من ضفة الى اخرى”.
وأوضحت الاوساط ان “جنبلاط سعى جاهداً الى عدم تورط دروز الجبل اللبناني بالقتال في سوريا نصرة لابناء طائفتهم في محاولة لـ”النأي بالنفس” عن الجحيم السوري اضافة الى مراعاة خواطر “تيار المستقبل” الذي يدعم المعارضة السورية بكل ما اوتي من امكانات عبر النائب عقاب صقر، المسؤول عن هذا الملف لدى التيار الازرق، الا ان التطورات والمعلومات التي توافرت لدى جنبلاط من مواقع في موسكو واخرى في واشنطن جعلته يغير اتجاه بوصلته، وما كلامه عن “الوحش” التكفيري، الا ترجمة لكم المعلومات التي يمتلكها حول ما يرتكبه التكفيريون في سوريا حيث افترسوا الثورة والمعارضة مندفعين الى تحقيق امارة اسلامية ربما ستكون اكثر تطرفاً من حكم اسامة بن لادن في افغانستان”.

السابق
يوجد خطابين بطرابلس احدهما تحريضي والاخر موجه للاعلام
التالي
مرجع ديني وضابط قطري على خط المفاوضات لتحرير راهبات معلولا