حمود: الوضع السياسي تقاطع مع الوضع الأمني

لفت منسق عام تيار “المستقبل” في الجنوب ناصر حمود، الى ان “الوضع السياسي تقاطع مع الوضع الأمني يؤثر على الموضع الاقتصادي ان كان على صعيد صيدا او في كل الوطن”، مشيرا الى انه “مرت ظروف خاصة بمنطقة صيدا اثرت على الوضع الاقتصادي واثرت ان كان بالسياسة او بالأمن”.
وخلال زيارته لكل من رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح على رأس وفد من منسقية المستقبل، اشار حمود الى “انه تشاور مع الشريف وصالح كيف يمكن ان تتم اعادة وجذب المستثمرين اولا والمستهلكين ثانيا لصيدا والجوار صيدا، وتم التوافق على عدة خطوات”، موضحا انه “من الآن الى شهر تظهر بعض الخطوات ان بالسياسية او بالأمن او بالتحركات الأهلية وان كان بالاجتماعات حتى نتساعد لأن الجميع في قارب واحد اذا غرق، الكل سيغرق، ويجب ان نحيد السياسة عن الاقتصاد حتى ينتعش المواطن الصيداوي والجنوبي”.
من جهته لفت الشريف الى “اننا نستطيع القول ان ما نمر به اليوم هو الأسوأ، ولم نشهده من 30 سنة وهذا لم يأتي اليوم، بل كان وضعنا واضح انه بدأ في بداية منتصف العام 2011 التراجع القاسي واستمر، وكانت الـ2012 هناك تراجع كبير، قلنا عسى الـ2013 احسن، لكن في الـ2013 في اشهر كثيرة بكينا على الـ2012”.
ومن جهته، لفت صالح الى “اننا نشتغل بكل وسعنا لتنشيط واعادة صيدا الى دورها السابق والدور التجاري الاقتصادي الذي كلنا نعرفه وبمحبتها لكل الجوار وجنوب صيدا”، مؤكدا ان “الاقتصاد يتعلق بالسياسة وبالأمن وعندما يرتاح الوضع الأمني لوحده الاقتصاد يتحسن وينتعش وهذا ما نعمل عليه في صيدا مع كل الفرقاء نتعاون لنعود وننشط الحركة الاقتصادية والصناعية”.

السابق
اندلاع حريق في سوق القمح في باب التبانة
التالي
الجيش: لا صحة لخبر إحراق محال ومنازل في طرابلس