رأت مصادر دبلوماسية عربية في اتهامات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للسعودية “قفزا فوق دور الدولة اللبنانية ومؤسساتها ومصادرة لقرارها في تحديد السياسة الخارجية، وترجمة لمواقف طهران وشد الحبال القائم بينها وبين الرياض حول العديد من الملفات الساخنة في المنطقة ورفض الاخيرة استقبال وزير الخارجية الايرانية في ظل عملها على عرقلة الانفتاحة “الفارسية” على دول الخليج”.
ولفتت المصادر الى ان “كلام نصرالله اكد “سيطرة” الاخير المطلقة على القرار اللبناني، فبعد امساكه بقرار الحرب والسلم من خلال السلاح، يثبت اليوم سيطرته على القرار السياسي للدولة”.