كيري: أمن إسرائيل على رأس جدول الأعمال في المحادثات مع إيران

اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس، ان امن اسرائيل على «رأس جدول الاعمال» في المحادثات مع ايران حول برنامجها النووي، وتحدث عن تقدم في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأعلن كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس بعد امس بحضور الجنرال الأميركي جون ألين، «عرفنا دائما أن هذا مسار معقد، وأنا مؤمن أنه حققنا تقدما والجانبان ملتزمان بالعملية (التفاوضية)».

وأردف كيري «نحن ملتزمون بأمن إسرائيل، والتقيت أنا والجنرال ألين مع نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي، وطرحنا مقترحات في الموضوع الأمني وسنستمر في هذه المحادثات صباح غد(اليوم)، وليس لدينا خلافات في الموضوع الأمني والسلام الدائم في المنطقة، والعلاقة بين دولة إسرائيل والولايات المتحدة غير قابلة للكسر».

من جانبه، قال نتنياهو إن «إسرائيل مستعدة لسلام تاريخي مع الفلسطينيين يستند إلى حل الدولتين للشعبين، وثمة حاجة إلى مفاوضات حقيقية وليس بتوجيه أصابع اتهام وافتعال أزمات، وفي أي اتفاق ستضطر إسرائيل إلى المحافظة على قدرتها للدفاع عن نفسها وبقواها الذاتية»، في إشارة إلى رفضه لتواجد قوات دولية في الضفة الغربية بدلا من القوات الإسرائيلية.

ورفض نائب وزير الدفاع الاسرائيلي داني دانون امس، اي حل وسط متعلق بغور الاردن. وقال دانون، العضو في الجناح المتشدد في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو لاذاعة الجيش «من وجهة نظر اسرائيلية لن يكون هنالك اي وجود فلسطيني حول المعابر» مع الاردن، مؤكدا ان «الوجود المدني والعسكري الاسرائيلي في غور الاردن له اهمية قصوى».

وأفادت صحيفة «معاريف» ان اسرائيل تنوي الاستعانة بالاردن من اجل اقناع الولايات المتحدة بالموافقة على إبقاء منطقة غور الاردن تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي ان عمّان تضغط على واشنطن لتقبل بالمتطلبات الامنية الاسرائيلية، والتي ستحمي المملكة الهاشمية ايضا.
الى ذلك، طالب الأعضاء العرب الـ 4 في الكنيست الإسرائيلية، امس، وزير الخارجية الأميركي، بالتدخل لدى سلطاتها لمنع مواصلة تنفيذ «تطهير عرقي» بحق المواطنين العرب البدو في النقب من خلال «مخطط برافر».

وبعث إبراهيم صرصور، وأحمد الطيبي، ومسعود غنايم، وطالب أبو عرار، رسالة إلى كيري طالبوه فيها «بالتدخل الفوري من أجل وقف نهب بيوت آلاف المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل».

السابق
مباحثات بوتين – بندر: خلاف حول مصير الأسد
التالي
نيلسون مانديلا في ذمة الله بعد حياة صاخبة بالحرية