سوريا لا تغلق أبوابها بوجه المختارة ولكن لا تسويات بالمجان

ذكرت صحيفة “الأخبار” ان الحديث عن زيارة لرئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط الى دمشق، أو حتى الحديث عن اتصال مباشر مع القيادة السورية، سابق لأوانه، لكن هذا لا يعني أن قنوات التواصل مسدودة. فسوريا، بحسب ما مصدر بارز من حلفائها اللبنانيين لـ”الأخبار”، “لن تسامح من حرّض على سفك الدم السوري، وهذه قناعة عند الرئيس بشار الأسد والقيادة والشعب السوري، لا موقف شخصي تجاه جنبلاط، وليس هناك تسويات بالمجان، لكن في الوقت نفسه، سوريا لا تغلق أبوابها في وجه المختارة بمعزل عمّن يسكنها، ولا شكّ أن دمشق ترحب بتيمور جنبلاط”.
هذا ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحزب الديمقراطي اللبناني ان رئيس الحزب النائب طلال ارسلان “زار السويداء في التوقيت السياسي المناسب”، إذ التقى، يرافقه شيخ العقل ناصر الدين الغريب ووفد من الشخصيات الدرزية اللبنانية، مشايخ العقل في سوريا في منزل الشيخ حكمت الهجري في بلدة قنوات، وقرأ وثيقة وصفها المجتمعون بـ”التاريخية”. وأشارت مصادر مطلعة في على اللقاء في السويداء وجولة أرسلان الى أن “ما حصل هو تأكيد على ثوابت السويداء التي نلتقي عليها مع الدار الأرسلانية، وهي الوقوف إلى جانب الدولة والجيش السوري والقيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد، والعداء لإسرائيل وتحرير الجولان ورفض أي شكل من أشكال التقسيم الطائفي، وأن القضية الفلسطينية هي محور الصراع العربي-الإسرائيلي”.
وقالت مصادر مطلّعة في قوى 8 آذار في الجبل لـ”الأخبار” ان “زيارة أرسلان تركت انطباعات إيجابية في السويداء ولبنان. الوثيقة نعم تاريخية، وما صدر فيها سيرسم دور الدروز في المرحلة المقبلة في الدفاع عن وحدة سوريا والمنطقة”.

السابق
الشرق الاوسط: عمليات قنص تخرق اليوم الثالث بعد انتشار الجيش في طرابلس
التالي
تمادي جنبلاط بتقلباته لن يمربلا ثمن بعد الآن