الوفاء للمقاومة: اغتيال اللقيس عدوان صهيوني لكنه سيرفع من تصدينا

رأت كتلة “الوفاء للمقاومة”، بعد اجتماعها الاسبوعي “في الاستهداف الارهابي الذي ادى الى استشهاد حسان اللقيس عدوانا صهيونا موصوفا ينطوي على اكثر من دلالة خطيرة تستدعي المزيد من الدقة لمواجهة خيار استهداف حركات المقاومة”، لافتة الى ان “هذا الاستهداف العدواني طاول قائدا مجاهدا واكب المقاومة منذ انطلاقتها وتعرض لاكثر من محاولة اسرائيلية للنيل منه وقضى ابنه شهيدا، وله بصمات مميزة في تطور وفاعلية المقاومة”. واكدت ان “هذا الاستهشاد سيرفع من وتيرة العزم والتصميم لدى المجاهدين لمواصلة التصدي للعدوانا لصهويني واحباط مفاعلية”.
من ناحية أخرى، رأت ان “على لبنان ودول المنطقة التفاعل المنفتح مع الاتفاق حول الملف النووي الايراني بما ينعكس ايحابا على صعيد العلاقات والتوازنات الدولية والتخفف من بؤس الرهان على الاحادية في العالم، لتحقيق ارداة شعوب المنطقة لمواجهة العدوان وحماية السيادة الوطنية”.
هذا واعتبرت الكتلة ان ” تفاقم الفوضى والتوترات في طرابلس الفائض الطبيعي لاحتضان 14 آذار لامراء الأزقة وتوفير الغطاء للتكفيريين وايجاد الاسباب التخفيفية لافعالهم”، مشيرة الى ان “معالجة ما يجري بطرابلس يتم عبر حوار صريح وصولا الى تفاهم جدي يضع النقاط على الحروف ويحدد الواقع للمعالجات المطلوبة ويوفر الغطاء الحقيقي للجيش”.
ورأت في “تنامي الارهاب التكفيري في لبنان وتفشي ظاهرة المجموعات العنقودية التي تعمل بشكل لا مركزي داخل الحدود وخارجها امرا يستدعي من كل القوى المعنية ببقاء الدولة في لبنان وقفة وطنية تستجيب لاولوية راهنة توازي أولوية الدفاع عن الوطن”. ودعت الجميع وخصوصا 14 آذار والقوى الوازنة فيه الى تحمل مسؤولياتهم ورفع الغطاء كليا وبشكل عملي عن هؤلاء والكف عن احتضانهم وتبرير عبثهم.
كما دانت “كل الاعتداءات والارتكابات المشينة التي نشهدها على ايدي التكفيرين في سوريا ضد الشعب السوري عموما والمسيحيين خصوصا الذين يتعرضون للقتل والارهاب والذي لا يوفر رجال الدين، وما حصل في معلولا شاهد جديد يستودجب الادانة والشجب”.
واكدت الكتلة ان “التصريحات عن كل الفرقاء تعكس اجماعا وطنيا على ضرورة قيام حكومة تنهض باعباء قيام مسؤولية البلد خصوصا مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة الجمهورية والذي تؤكد الكتلة وجوب اجرائه في موعده ومنع الفراغ”.
وشدد على ان “لا سبيل واقعيا لتأليف الحكومة الا القبول بصيغة 9-9-6 التي تمثل صيغة للتسوية بالمعيار الواضح بحيث تعتبر هذه المكونات نفها ممثلة بصورة عادلة لتأتي الحكومة عادلة”.

السابق
غاريوس: جعجع نبي
التالي
جنبلاط: كان من المستحسن اتهام إسرائيل بانفجار سفارة ايران لا السعودية