الأسد أقل سوءاً

كتب روبرت وارث: “ازدياد حدة العنف الطائفي شكل فرصة لصعود المجموعات الجهادية في شتى انحاء الشرق الأوسط مما اثار قلق الاستخبارات الأميركية وأجهزة محاربة الارهاب من ان يكون تنظيم “القاعدة” في سوريا بات يشكل خطراً على إسرائيل وأوروبا… في رأي بعض المحللين الأميركيين ان الفوضى السائدة في سوريا قد تدفع إدارة أوباما الى الاضطلاع بدور اكثر فاعلية لدرء خطر المجموعات المعارضة التي تقاتل نظام بشار الأسد. بيد ان ضرب المجموعات الجهادية في سوريا يطرح مشكلات كبيرة سياسية وعسكرية وقانونية، وقد يكون ثمنها التعاون مع نظام الأسد الوحشي لكن العلماني. في رأي ريان كروكر الديبلوماسي السابق الذي عمل في سوريا والعراق، ثمة حاجة الى التحاور مع نظام الأسد في شأن محاربة الارهاب، ومهما كان الأسد سيئاً فانه اقل سوءاً من الجهاديين الذين قد يحلون محله”.

السابق
رامي عيّاش يعتذر
التالي
عجز الأمم المتحدة