دان عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت اغتيال القيادي في “حزب الله” حسان اللقيس، لافتا الى ان “الطرح القائل ان اسرائيل وراء الاغتيال قائم ولكن بنفس الوقت ظهر تقرير ان اللقيس كان مسؤولا عن التنسيق بين حزب الله والجيش السوري وبالتالي قد يكون هناك آخر يقف وراء الاغتيال”.
واستغرب فتفت في حديث تلفزيوني اتهام حزب الله لاسرائيل بشكل سريع باغتيال اللقيس، لافتا الى ان خرقا امنيا حصل في منطقة على اطراف الضاحية وهذا دليل على ان حزب الله لم يعد يملك الامكانات التي كانت لديه سابقا.
ورأى فتفت ان “لا مصلحة لاسرائيل اليوم بخلق مشكلة مع حزب الله وهي مرتاحة استراتيجياً”.
من ناحية أخرى، اعلن فتفت انه اكد سابقا انه لن يعطي الثقة لحكومة وفقة صيغة 9-9-6 ولو كانت برئاسة سعد الحريري، مشيرا الى ان “بحث هذه الصيغة لم يعد قائما بعد خطاب السيد حسن نصرالله الذي قال انه اما نقبل بهذه الصيغة او لا نحصل على اي شيء”.
ورأى فتفت ان كلام نصرالله أمس كل هدفه ارسال رسائل تطيمينة للشارع المسيحي وهو لم يقل انه لا يلتزم بولاية الفقيه.
واستبعد ان يكون حزب الله يريد العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية “فالحزب لم يعطه اي شيء لادخاله الى الدولة”، سائلا “على ماذا حصل الشارع المسيحي مع دخول عون الى السلطة بـ10 وزراء؟”.
واعتبر فتفت ان كلام نصرالله “للقول انه هو من سيختار رئيسا للجمهورية ويعرف انه يستطيع الضغط على النائب وليد جنبلاط لتأمين أكثرية”.
واكد ان “التمديد لمجلس النواب كان خطأ ولكن الوضع الامني القائم ألزمنا الذهاب الى التمديد الذي حصل تحت الضغط”، لافتا الى “أننا ضد التمديد ومع احترام المهل الدستورية”.
اما عن زيارته وزميله هادي حبيش الى البطريرك بشارة الراعي، اوضح فتفت ان “النائب السابق مخايل الضاهر والوزير السابق زياد بارود عرضا مشروع قانون انتخابات على رئيس الكتلة فؤاد السنيورة وهو أسوأ من القانون الارثوذكسي، وكلفني السنيورة انا وحبيش الذهاب للبطريرك لاعلان موقفنا بأننا غير موافقين على هذا المشروع والبطريرك كان موافقاً على رفض المشروع، ثم حصل تأكيد على ضرورة انتخاب رئيس في الوقت المحدد”.
