رفض المملكة تحديد موعد لظريف خلف هجوم نصرالله عليها

مع ان نبأ اغتيال اللقيس وعودة الهدوء الى طرابلس استحوذا على الاهتمامات الداخلية فان مواقف نصرالله امس بقيت في دائرة المتابعة السياسية نسبة لما وصفته مصادر مراقبة في قوى 14 اذار بحال الارباك الذي تحكم به لكونه يسوق افكارا هو نفسه غير مقتنع بها وتعتريها الكثير من الشوائب والتناقضات، وقالت لـ”المركزية” اذا كان فريق نصرالله المنتصر ومشروعه الرابح فلما اصراره اذن على حكومة 9-9-6 وعدم اتجاهه الى فرض حكومة منطق المنتصرين؟ واذا كان يوجه النصح والدعوات للآخرين للعودة من سوريا أليس الاولى به اعادة قواته منها اولا. وعزت المصادر حملته المباشرة على السعودية الى رفض قادة المملكة تحديد موعد لوزير خارجية ايران محمد جواد ظريف الذي لا ينفك يؤكد رغبته بذلك علنا، وتمسكها بشروطها المعروفة للانفتاح على ايران.

السابق
الامطار تؤدي الى قطع نفق طريق المطار والمواطنون عالقون
التالي
اغتيال اللقيس: تغيـير قواعد الاستهداف ونزاع على التبـني