التلهّي بالحملات السياسية لا تفيد أي جهة

أكدت مصادر نيابية في طرابلس في حديث لـ”الديار” أن “التلهّي بالحملات السياسية والإعلامية، لا تفيد أي جهة وخصوصاً أهالي المدينة”، مشدّدة على أن “الجيش اللبناني قد باشر تطبيق خريطة أمنية للمدينة مستخدماً القوة وليس الإتصالات السياسية مع أفرقاء النزاع، وذلك على الرغم من الخسائر التي يتكبّدها جراء تعرضه لنيران فريقي القتال”.

واعتبرت أن “مواكبة تدابير الجيش بتحرّك قضائي من شأنه أن يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وأن يخفف من عمليات انتشار السلاح بالدرجة الأولى قبل أن يساهم في سحب زمام الأمور من يد المسلحين على المحاور التقليدية”، لافتة إلى ان “مسؤولية إشعال التوتّر في طرابلس ليست لبنانية فقط، كشفت عن أن الإنفجار الأخير مرتبط بمسار الوضع السوري، حيث تشير الإتهامات الصادرة عن أكثر من جهة متورّطة بالإشتباكات إلى أن أطرافاً خارجية، وتحديداً عربية، دفعت نحو التفجير الراهن عبر التحريض أولاً، والدعم المادي ثانياً”.ال

السابق
اختلاس ابراهيم بشير للأموال كان يحصل بسهولة
التالي
الأيام المقبلة في طرابلس قد لا تكون سهلة