أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أننا “سنضع حدا لما يجري بطرابلس”، مردفاً أن “القوة الامنية أخذت الامر بكل جدية”.
وأشار ميقاتي عقب لقائه بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، السبت، إلى “أننا تطرقنا بالحديث الى موضوع المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في سوريا والموضوع يأخذ مجراه الطبيعي ونأمل ان نسمع اخبارا طيبة قريبا”.
وعن الإجتماع الأمني الذي ترأسه في طرابلس، لفت ميقاتي أنه “أراد يكون الإجتماع بعيدا عن الاعلام”، مردفاً “نحن بحاجة الى عمل وشبعنا كلاما ووعودا كما المواطن، واُخذت بعض الاجراءات نأمل ان تأخذ مجراها وتقوم القوى الامنية بدورها على الساحة اللبنانية والطرابلسية”.
وعن حادثة اطلاق النار على مواطنين من جبل محسن، شدد ميقاتي على أن “هذا العمل مدان ومرفوض رفضا كاملا وطلبنا من كل القوى الامنية أخذ الامر بكل جدية وصرامة”، لافتاً الانتباه الى “أننا لن نتقاعس عن القيام بأي عمل لتفادي المعركة بطرابلس وبإذن الله سنتفاداها”.
وتجددت السبت الإشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن أمس في طرابلس ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى.
