أعرب رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، عن شكره وتقديره «لدعم القائد الاعلى علي خامنئي والشعب الايراني السخي للشعب السوري خلال السنوات الاخيرة والذي ادى الى تحقيق انتصارات باهرة». كما اعرب لدى وصوله طهران اول من امس، عن ثقته بان «نجاح ايران في المجال النووي سيكون بداية لانتصارات اخرى في المنطقة وبداية انتصار الشعب السوري».
وتعتبر الزيارة الحالية للحلقي هي السادسة.
في غضون ذلك، اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان، ان «نجاح مؤتمر (جنيف – 2) رهن بعدم دعم بعض الاطراف لدخول الارهابيين والاسلحة الى الاراضي السورية». واشار الى ان زيارة الحلقي لايران «تحظى بأهمية بالغة وتأتي لايجاد تسوية سياسية للازمة السورية التي تساهم في احلال الامن والسلام والاستقرار في المنطقة»، مؤكدا «ان لدى ايران وقبل عقد (جنيف – 2)، اراء ومواقف لانجاح الحوار السوري- السوري»، مبينا ان طهران «اطلعت اصدقاءها في المنطقة ومنها سورية، على هذه الاراء والمواقف للوصول الى آلية مشتركة لتسوية الازمة السورية».
